الأُسْلُوبْ القذِرْ لِلمُجتمعْ الدَولِى - أمْسّى المُجتمعْ الدولِى مُجتمعاً يُنافق بَعضهُ البَعضْ فِى وضَح النّهار , فَكانت النتيجة الحتميّة لِذلِك , مَزيداً مِن الحَروب , مَزيدا مِن الضَحايا , مزيدا مِن الدّمار فِى كافة الأصْعدة الإنْسانيّة والحَياتيّة بِصُورة عَامّة , فأصْبح هذا الكَوكبْ الأرضِى

الأُسْلُوبْ القذِرْ لِلمُجتمعْ الدَولِى أمْسّى المُجتمعْ الدولِى مُجتمعاً يُنافق بَعضهُ البَعضْ فِى وضَح النّهار , فَكانت النتيجة الحتميّة لِذلِك , مَزيداً مِن الحَروب , مَزيدا مِن الضَحايا , مزيدا مِن الدّمار فِى كافة الأصْعدة الإنْسانيّة والحَياتيّة بِصُورة عَامّة , فأصْبح هذا الكَوكبْ الأرضِى الذى نَعيش فِيه مَلاذا أمنا لِلفاسدِين والمُنافقين والمُستبدين والمُتكبرين , وفى نفس الوقت , فإنّ الضَحايا لايجدون من ينصفهم رغم صرخاتهم العالية , فَماتوا بَبؤسهم ويعش المتكبرين على جماجمهم ودمائهم بعد أن قاموا بقتلهم [1] . إنّ المُجتمع الدولِى لم يعد يحترم القانُون الدولِى, لمْ يعد يحترم الإلتزامات الناشئة عن المعاهدات الدولية للقانون الدولِى , خاصّة القانون الدولِى لحقو ق الإنْسان والقانون الإنْسانى الدولى, لمْ يعد المجتمع الدولِى يحتكم الى القانون الدولى المتمثل فى المحاكم الدولية , بما فى ذلك محكمة العدل الدولية , والمحكمة الجنائية الدولية , وغير ذلك من المؤسسات العدلية فى العالم, لمْ يعد المُجتمع الدولى يكترث كثيرا بمسألة السلم والأمن الدوليين , لم يعد المجتمع...