الأسَر التي تحكم السُودان وفسَادها التاريخِي المُتجذِر - الإسْتخدام المُتعمد لِلجراثِيم والفيروسات فِى جِبال الُنوبة وإقليم دارفُور - إنّ الوضعْ جَدْ خطيير ولا يُمكن غَضْ الطَرف عنهُ
إنّ الوضعْ جَدْ خطيير ولا يُمكن غَضْ الطَرف عنهُ
الإسْتخدام
المُتعمد لِلجراثِيم والفيروسات فِى جِبال الُنوبة وإقليم دارفُور
إنّ
الوضعْ خطِير ولا يُمكن بأى حَال مِن الأحْوال غَض الطًرف عنهُ, كَيف لا ,
وحَكُومة المُؤتمر الوطنِى فى السُّودان ما فتئتْ تشن حملة عسكريّة عَشواءْ ,
مُستخدمة أسلِحة كِيماوية وبيولوجيّة لِمحو قبائل عِرقية معينة فِى مناطِق بِعينها
فِى إقليم دارفُور وجِبال النُوبة – إنّ الخُطة الإجْراميّة واضِحة لِكل الناس ولا
يغفل عنها إلا مكابر ومتواطىءْ مع هذا النظام الجَبان الذى ليس له ذرة ضمير أو
إنسانية.
يَا
أيُّها النّاس- إننا لا ننطق إلا بالحقْ:
تقوم
حكُومة الجبهة الإسلامية فى السّودان بإستخدام بعض الفيروسات والجراثِيم وسمومها
وغيرها من أنواع الكائنات التى تسبب أمراض خطيرة وذلك كالسرطانات وبأنواعها
المختلفة , تلكم هى الحرب البيولوجية والتى تمارس فى وضح النهار وأمام نظر وسمع ما
يسمى بالمجتمع الدولى. وهاهم الضحايا يصرخون بأعلى أصواتهم ويولولون طلبا للحماية من بطش وجبروت نظام
الطغيان والإستبداد , هذا النظام الذى إستخدم أسلحة كيماوية ضد شعب السودان فى
منطقة جبل مرة, وهاهم الضحايا من الأطفال والنساء والرجال يتقيئون دما ويفرزون
مواد ذو رائحة كريهة قبل أن يلقوا حتفهم.
إنّها
الحرب البكترية , إنها الحرب البيولوجية , ‘إنها الحرب الجرثومية فى السودان ضد المدنيين العزل فى
مناطق مختلفة من السودان.
كثير من المنظمات الحكومية وغير الحكومية قد
أثبتت بما لا يدع مجالا للشك , أنّ الحكومة السودانية فى سبيل حربها ضد المتمردين
, قد قامت بتلويث أبار المياه حتى يموت الناس بالسم, كما أفادت تقارير عدّة , بأن
الحكومة السودانية كانت قد قدمت أكثر من مرّة أغذية فاسدة للنازحين داخليا فى
إقليم دارفور.
إنّ
القانون الدولى , متمثلة فى إتفاقية جنيف لمنع إنتشار الأسلحة البيولوجية , قد
منعت إستخدام الأسلحة البيولوجية وتخزينها , جاء ذلك فى مبادىء وأهداف برتكول جنيف
للعام 1925م , حيث حثّت المادة الأولى من الإتفاقية , بعدم إستخدام الأسلحة
البيولوجية فى الأغراض العسكرية ناهيك ضد المدنيين العزل, أمّا المادة الثامنة فقد
نصّت على أنّه , ليس فى هذه الإتفاقية ما يفسر على أية حال من الأحوال ما يحد أو
ينتقص من الإلتزامات المترتبة على أية دولة بموجب برتكول حظر الإستعمال الحربى
للغازات الخانقة أو السامة أو الغازات الأخرى , فضلا عن الوسائل البكترولوجية وذلك
وفقا لإتفاقية جنيف للعام 1925م.
إنّ المجتمع الدولى يعلم علم اليقين , ومنذ زمن ليس بالقريب , أنّ حكومة السودان إستخدمت أسلحة محرمة دوليا فى جبال تولشى , وحديثا فى جبل مرّة , والأدلة الدامغة والواضحة متوفرة للجميع , ولكن لماذا لم يتحرك المجتمع الدولى لحماية المدنيين العزل؟
الأسَر التي تحكم السُودان وفسَادها
التاريخِي المُتجذِر
من المعلوم أن هناك قبائل
بعينها تحكم قبضتها على موارد البلاد والعباد في السودان الشمالي، هذه القبضة
الحديدية استمرت منذ ما يقارب الستين عاما، استحواذ قبائل وأسر بعينها على موارد
السودان الشمالي شجع عملية الفساد والمحسوبية وترك السواد الأعظم من هذا الشعب
يرزح في فقر مدقع بينما الأقلية يتمخترون ويتبخترون بعربات فارهة وقصور شاهقة
وأموال طائلة والتي هي في حقيقة الأمر ملك لهذا الشعب، حيث تقوم تلكم القبائل
والأسر بسرقة المال العام كل يوم.
من الصعوبة بمكان محاربة
الفساد في ظل صلة القرابة التي تجمع بين القضاة وبين المتحكمين على سدّة السلطة،
حيث افتقار السودان إلى أنظمة المحاسبة والمسألة الحقيقية.
حيث أشارت كافّة التقارير
الواردة من منظمة الشفافية ومنظمة الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع الدولي الإقليمية
والمحلية إلى منهجيّة الفساد في السودان، حيث المحسوبية في تولى الوظائف، انعدام
المصداقية والشفافية، فساد النظام القضائي في السودان، عدم تجريم الثراء الحرام بل
وحماية المفسدين.
إنّ محاربة الفساد في السودان
يعد أمرا مستحيلا ما لم يكن هناك حكم رشيد يحارب الفساد السياسي والذي يعد عاملا
أساسيا في انتشار واستشراء الفساد في السودان، لابد من وجود إرادة حقيقية وفعّالة
تلتزم بالاتفاقيات الدولية المتعلقة بمحاربة الفساد والعمل على تنفيذ أهداف
التنمية المستدامة، استقلال السلطة القضائية والعمل على إنشاء إدارات لمحاسبة
الفساد والعمل على وضع حد للإفلات من العقاب.
إنّ الفساد في السودان تسبب
في وفاة الملايين في السودان وعمل على حرمان ملايين الأطفال من التعليم، إنّ
الفساد في السودان حرم الملايين من الناس من الحصول على الطعام بل وعمل على تعريض
الملايين للمرض والجوع المدقع، بينما أخرون أمتلئ أجسامهم لحما وشحما وزيتا
فامتدوا طولا وعرضا بأموال السحت والحرام.
تعليقات
إرسال تعليق