الكرتى يكتب ويقول: ومن ثمّ لزم الصمت الجميع، ليستمر الهالك/ إبراهيم شمس الدين الحديث، مُستدلا بحديث لا ندرى مصدره حيثُ قال: ((عجبت لقوم يساقُون إلى الجنّة بالسلاسِل)) مما ترك خيفة في قلوب الخوالف، الذين أجبروا فيما بالترحيل برا إلى مطار الخرطوم ومن ثمّ جوا إلى الجنّة!!!

زَحمة السُودانِيين في الجنّة Sudanese overcrowded in Paradise الكرتى محامي مُنذُ العام 1983م , وحتّى تارِيخ اللّحظة يتدفق السُودانيين وبِأعداد هائِلة نحُو الجنّة , مِمّا أثارواْ دَهشة رِضوان خَازِن الجِنان أي الملك المسئول مُباشَرةً عن الجنّة , مُنذُ العام 1983م , انشغلت الملائِكة في الجنّة باستقبال فقط الجنسيات القادِمة مِن السودان القادِمين من الدُنيا حيثُ تمّ قبولهم وبامتياز لِلدخول إلى الجنّة وبضمانة المؤتمر الوطني , حتّى أنّه لمْ يعُد يخلُو طابِق مِن طوابِق الجنّة إلاّ وبها أعداد كبيرة من السودِانيين , بل أنّ بعض الطوابِق لمْ يُوجد بِها إلاّ السودانيُون , أمّا بقيّة الجنسيّات الأخرى فلمْ يعودُوا مؤهلين لِلدخول إلى الجنّة مع العلم أنّه ليس هناك منِطقة وسطيّة بين الجنّة والنّار !!! كَيف هذا يا هذا!!! ولِما لا!!! فقد مَارس عباقِرة الكِذب والنِفاق مِن المُنتمين إلى الجَبهة الإسْلاميّة والحامِلين المشروع الحضاري إلى السُودان وما هو بحضاري بل إنّه مشروع يهدف إلى تقسيم السودان, تأليب القبائل إثارة الفتن , تعذيب واضطهاد واغتصاب الرجال والنساء على السواء , مشر...