الكرتى يكتب ويقول: فرضْ أحْوال معيشيّة مذريه بِقصد إهْلاكهُمْ رويداً رويداً – الجوعْ – يعقبه المرضْ – ثُمّ الموت الممزوج بالحسرة والندم - استخدام سِياسة خبيثة للتأثير على نسبة الإنْجاب بين القبائل المُستهدفة


 تقارِير دوليّة تُؤكدْ وبِما لا يدع معه مجالاً للشكْ، تعمُد حكومة المُؤْتمر الوطني، استخدام سِياسة خبيثة للتأثير على نسبة الإنْجاب بين القبائل المُستهدفة

فرضْ أحْوال معيشيّة مذريه بِقصد إهْلاكهُمْ رويداً رويداً – الجوعْ – يعقبه المرضْ – ثُمّ الموت الممزوج بالحسرة والندم (إنّ الوضعْ خطير)

مدى تأثِير جرائِم المُؤتمر الوطني، على القدرة البيولوجيّة على الإنْجاب بين جماعات- الفور – الزغاوة – المساليت

International reports confirm without for doubt, the Government of National Congress deliberately, maliciously use the policy to influence the birth rate among the tribes targeted

The imposition of squalid living conditions with a view to gradually destroy them - hunger - followed by the disease - and death and regret mixed with angrily (The situation is serious)

The impact of crimes of National Congress, on the biological reproductive capacity between groups - immediately - the Zaghawa – Masalit

الكرتى

محامي

إنّ النزاع القائمْ في إقليم دارفور , لمْ يكنْ نزاعاً مُسلحاً بين القبائل المتعارضة في المصالح  المتعلقة بالزراعة والرعي , بل إنّ الأمر كان ولايزال , أكبر ممّا يعتقده كثير  من النّاس, إمّا لقلة الفهم والإدْراك , وإمّا تواطئ ممزوجْ بنفاقْ واضح .إنّ نزاع إقليم دارفور يُمثل سياسة دولة , سياسة انتقام من بعض القبائل على وجه التحديد ( قبائل الفور – الزغاوة – المساليت) , بل ولمحو وجودها من على  الأرض بصورة مباشرة بالقتل الجماعي , أو بطريقة غير مباشرة وذلك من خلال , التأثير على نسبة الإنْجاب , واختطاف الأطفال واستعبادهم واضطهادهم , أو من خلال التغير الجغرافي, من خلال الاغتصاب , أو من خلال تغير الطبيعة الديمغرافية , أي منْ خلال نهبْ الأراضي ومنحها , لأخرين مستقدمين خارج حدود السُّودان – إنّ التطهير العرقي الآن يتمْ بصورة صامتة , من خلال التجويعْ , ومن خلال نشر الأمراض القاتلة بين المشردين في المخيمات أو من خلال أدوية تمنعْ الإنجاب بصورة دائمة , إنّها جرائم الجبهة الإسلاميّة في السُّودان المدعوم من منظمة المؤتمر الإسلامي بصورة غير مباشرة  , تلكمْ الذى دفعتْ الشيطان الرجيم بقوة, بأنْ يقف حائراً , من فظاعة الانتهاكات الخطيرة, التي لمْ ولن يألفها البشريّة من قبل ولا من بعد, مقارنةً بجرائم النازية ضد اليهود والغجر والمتخلفين , أو من خلال مقارنة جرائم المؤتمر الوطني مع جرائم الدولة العثمانيّة ضد الأرمنْ, أو مقارنة جرائم المؤتمر الوطني بجرائم قبائل الهوتو , ضد جماعات التوتسى القوميّة . إنّ الوضع كان ولايزال يشكل، كابوساً من العُنف والإساءة والإهانة، في ظلْ صمتُ دولي مُعيبْ، وتواطئ عربي وإسلامي فاضحْ، وجهل داخلي بما يحدث للمدنيين العُزّل في إقليم دارفور، بصورة منهجيّة ومنظمة وعلى نطاق واسع، حيثُ تتم تنفيذ سياسة الإبادة بصورة أكثر خُبثا ومكرا. من خلال القتل الصامتْ للبشر – تشريدا للأطفال – نشرا للأمراض – تقليلاً من الإنجابْ – نهبا للقرى والممتلكاتْ- استباحة الحرمات – سرقة الثروات في وضح النهار – إنْكاراً للحقائقْ ومحواً للتاريخ. يأيها النّاس، إنّ الأدلة الأن أصبحتْ واضحة جليّة، من خلال الأثار التي أصبحت تظهر في الأُفقْ لتؤكد للمشككين، مدى خطورة الجرم الشنيع، والتي ما تزال ترتكب في حقْ العُزل في إقليم دارفور. يأيها النّاس إننّا بالحقْ ننطق , إنّ الأفعال الإجراميّة التي تُرتكبْ في الإقليم , تتم على آساس إهلاك جماعات الزغاوة – الفور – المساليت الإثنيّة بصفتهم هذه  , إهلاكا كلياً أو جزئياً , وذلك من خلال قتل أفراد الجماعة , بل وإهلاك تلك الجماعات القوميّة والعرقيّة , إبادتهم كما تباد الجراثيم التي تنقل الأمراض الفتاكة , أو إبادتهم كما يباد الجراد , الذى يلحق دماراً واسعًا بالمحاصيل الزراعيّة , كل الدلائل تشير الى ارتكاب جماعة المؤتمر الوطني جرائم الإبادة الجماعيّة , وذلك من خلال تصرفاتهم الإجراميّة في الإقليم .

إنّ النتائج الطبيعيّة لتلك الأفعال الإجراميّة، هو أنْ تمّ إلحاقْ أضرار عقليّة وجسمانيّة خطيرة بأفراد تلك الجماعة، وذلك من خلال فرض أحوال معيشيّة مدروسة مُسبقاً بقصد إهلاكهمْ.

ومن أخطر تلك النتائج، أنّ نسبة المواليد بين القبائل المستهدفة، انخفضت بنسبة، كبيرة منذ أن اندلع النزاع في الإقليم، والأسباب عديدة نوجزها في النقاط الأتيّة:

أولا: في بداية النزاع، تعمد الجناة وبصورة واضحة الى اختطاف الأطفال، وإخفائهم في مجتمعات أخرى الى الأبد، تحت تهديد السلاح واستنكار وجود ذويهم أو من خلال تلفيقْ الأخبار، حتى يتسنى لهم اضطهادهم الى الأبد.

ثانيا: تقديم أغذية فاسدة، من منظمة العون الإنساني، التابعة لحكومة المؤتمر الوطني، تلكم الأغذيّة، كانت متمحورة كيميائياً ووراثياً، وذلك من اجل التأثير على نسبة الإنجاب بين القبائل المستهدفة، للتقليل من أعدادهم، بل ولمحوهم من الوجود مع مرور الزمن.

ثالثا: عمليات الإجهاض القسري للنساء الحوامل، هي سياسة من سياسات الجبهة الإسلاميّة في السُّودان، وذلك من اجل تقليل نسبة المواليد.

رابعا: عمليات الحمل القسري من خلال الاغتصاب، وذلك لإنجاب أطفال ذو أبوة مختلفة – إنّها الإبادة والتغير الديمغرافي.

خامسا: التعقيم القسري، وذلك من خلال التأثير على القدرة البيولوجية على الإنجابْ بين قبائل الفور – المساليت – الزغاوة، ومن المعلوم أن تلك الأفعال تتم، بدون أي مبرر طبي تمليه المتطلبات الطبية، وبدون موافقة الضحية، حيث تمت تلك الأفعال على نطاق واسع، وبصورة منهجيّة وواسعة النطاق.

سادسا: التجويعْ حتى يصاب النّاس بأمراض نقص الغذاء، حتى يسهل موتهم أو القضاء عليهم بصورة كاملة

سابعا: فرض تدابير تستهدف منع أو تقليل الإنجاب بين الجماعات القوميّة والعرقيّة – المتمثلة في جماعات – الفور – المساليت – الزغاوة، وذلك من خلال:

فرض تدابير معينة، بقصد منع الإنجاب، أو عن طريق نقل الأطفال عنوة من جماعة عرقيّة الى جماعة عرقيّة أُخرى، بقصد استعبادهم، ومن ثمّ إنكار أماكن تواجدهم الى الأبد.

ثامن: وضع السموع على مياه الأبار، لقد تم وضع السموم في بداية النزاع، ومات على إثر تلك الفعلة الإجرامية، عشرات الآلاف الناس.

 

الحقيقة والمعرفة، هيئة غير حكومية معنية بالعدالة والحكم الرشيد

الكرتى 2019م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

أثار البيان الأخير الصادر عن "الأمانة العامة للحركة الإسلامية السودانية"، والذي يدعو إلى "الجهاد نصرةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، استغراب المراقبين، وطرح تساؤلات جدية حول تورط عبد الفتاح البرهان وتحالفاته مع طهران.

يدين مركز الحقيقة والمعرفة وعلى رأسه الكاتب الكرتى بأشد العبارات البيان الصادر عن ما تُسمى الحركة الإسلامية السودانية والذي يدعو إلى "الجهاد" نصرةً للنظام الإيراني المارق، بذريعة الدفاع عن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" في وجه ما وصفوه بالعدوان الصهيوني.