المشاركات

المجتمعات الفقيرة والدول الضعيفة والقارات الضعيفة يتعرضون وبشكل ممنهج للعنصرية البيئية , وذلك عندما تتصرف الدول الصناعية الكبرى بطريقة غير مسئولة وخالية من الإنسانية , بالتخلص من قاذوراتها الصناعية بما في ذلك الأجهزة الحاسوبية المستعلمة وفاقدة الصلاحية

صورة
  العنصرية البيئية حمانيد الكرتى-2021 من خلال اطلاعي على مصطلح العنصرية البيئية , علمت علم اليقين ومما لا يدع معه مجالا للشك , أن التقلبات المناخية من ارتفاع درجات الحرارة والفيضانات والبراكين وكل الغضب الطبيعي يتسبب وتسبب فيها الإنسان بصورة مباشرة أو غير مباشرة , وأن الرب الذى خلق المحيطات والأنهار والجبال , خلقها من أجل منفعة الإنسان , ولكن الإنسان أساءه استخدام تلكم الموارد الطبيعية , نسبة للشجع الشديد والاعتداء الصارخ على الطبيعة وكانت النتيجة أن الأمراض قد انتشرت والمصائب الطبيعية قد كثرت بصورة لم يسبق له مثيل مما ألحق ضررا كبيرا في العالم . إن المجتمعات الفقيرة والدول الضعيفة والقارات الضعيفة يتعرضون وبشكل ممنهج للعنصرية البيئية , وذلك عندما تتصرف الدول الصناعية الكبرى بطريقة غير مسئولة وخالية من الإنسانية , بالتخلص من قاذوراتها الصناعية بما في ذلك الأجهزة الحاسوبية المستعلمة وفاقدة الصلاحية. ماذا تعتقد قارة إفريقيا عندما تستقبل إحدى دولها شحنات من الأجهزة الحاسبة المستعملة من إحدى الدول الأوربية , فلربما يفرح الفقراء ويعتبرونها هدية، ولكن في المستقبل البعيد , فإن تلكم ...

الاستخدام المُتعمد لِلجراثِيم والفيروسات في جِبال الُنوبة وإقليم دارفُور - تقوم حكُومة الجبهة الإسلامية في السّودان باستخدام بعض الفيروسات والجراثِيم وسمومها وغيرها من أنواع الكائنات التي تسبب أمراض خطيرة وذلك كالسرطانات وبأنواعها المختلفة، تلكم هي الحرب البيولوجية والتي تمارس في وضح النهار وأمام نظر وسمع ما يسمى بالمجتمع الدولي. وهاهم الضحايا يصرخون

صورة
  إنّ الوضعْ جَدْ خطير ولا يُمكن غَضْ الطَرف عنهُ الاستخدام المُتعمد لِلجراثِيم والفيروسات في جِبال الُنوبة وإقليم دارفُور بقلم حمانيد الكرتى إنّ الوضعْ خطِير ولا يُمكن بأي حَال مِن الأحْوال غَض الطًرف عنهُ، كَيف لا، وحَكُومة المُؤتمر الوطني في السُّودان ما فتئتْ تشن حملة عسكريّة عَشواءْ، مُستخدمة أسلِحة كِيماوية وبيولوجيّة لِمحو قبائل عِرقية معينة في مناطِق بِعينها في إقليم دارفُور وجِبال النُوبة – إنّ الخُطة الإجْراميّة واضِحة لِكل الناس ولا يغفل عنها إلا مكابر ومتواطئ مع هذا النظام الجَبان الذي ليس له ذرة ضمير أو إنسانية . يَا أيُّها النّاس- إننا لا ننطق إلا بالحقْ : تقوم حكُومة الجبهة الإسلامية في السّودان باستخدام بعض الفيروسات والجراثِيم وسمومها وغيرها من أنواع الكائنات التي تسبب أمراض خطيرة وذلك كالسرطانات وبأنواعها المختلفة، تلكم هي الحرب البيولوجية والتي تمارس في وضح النهار وأمام نظر وسمع ما يسمى بالمجتمع الدولي. وهاهم الضحايا يصرخون بأعلى أصواتهم ويولولون طلبا للحماية من بطش وجبروت نظام الطغيان والاستبداد، هذا النظام الذي استخدم أسلحة كيماوية ضد شعب السودان في م...

نَاقُوس الخًطر يدُقْ بِشدّة، في ظِل مواجهة فُقدان الأمنْ الغذائي في السّودان، مع الزِيادة المُضطردة في أسعار المواد الغِذائية في السَودان، تزايد الطلب وانخفاض مَعدلات الاستثمار، وهذا أدّى إلى زيادة مُعدلات الأشخاص الذين يعانُون من نقص التغذية وسوف يعرِض حياة ملايين البشر لِخطر المرض والجهل والمُوت، خاصّة الفُقراء

صورة
  بيان المدعِية العامّة لِلمحكمة الجنائيّة الدوليّة وذلك فيما يتعلق بالعُنف المتصاعد ضِد المدنيين Statement of the Prosecutor of the International Criminal Court in connection with the escalating violence against civilians بقلم حمانيد الكرتى أبدت المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية انزعاجها البالغ، إزاء الوضع المتأزم والمتصاعد في ليبيا، خاصّة فيما يتعلق بالهجمات التي تشن ضد المدنيين العزل، فضلا عن البنايات ذات الطابع المدني، حيث يطالب مكتب المدعى بضرورة وقف تلكم الهجمات الهمجية الإجراميّة غير المسئولة . يذكر أن مكتب المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية، بإمكانه ممارسة الاختصاص، وذلك فيما يتعلق بجرائم الإبادة الجماعية، الجرائم ضد الإنسانية، وجرائم الحرب، وذلك استنادا للإحالة التي قام بها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في فبراير 15 من العام 2011م . إنّ قناة الحقيقة والمعرفة يشاطر مكتب المدعية العامة للمحكمة الجنائية الدولية، بالغ الانزعاج والقلق جراء استهداف المليشيات المسلحة، حيث يتعرض كثير من المواطنين الأفارقة للموت العرقي خاصة الدار فوريين القاطنين في ليبيا . نَ...

أمام أنظار المُجتمع الدولي، تتكرر الفظائع والمحرقة وعلى مدار العقود الماضِية، ما يزال النوبة أسرى الخوف والموت والإرهاب والترهيب والعوز والفقر والمرض والجهل والاختطاف والاختفاء القسري والنزوح والتعذيب والعنف الذي ترعاه الدولة، على مدار العقود الماضية يتعرض النوبة لمعاملة مختلفة وذلك على خلفية دوافع تتعلق بهويتهم، ومعتقداتهم

صورة
  دائِرة الجحِيمْ والرُعبْ والموت- الهجمات العسكريّة العنِيفة أذتْ الضمير الإنساني كثيرا- جِبال النُوبة- السعِير والحرِيقْ المُشتعل إنّ التارِيخ يقُول لِلأجيال الحاضِرة وجيل المُستقبل , أنّ أبناء جِبال النوبة تعرضُوا لِلقتل المُمنهجْ مِن قِبل حكُومات السّودان المُتعاقبة مُنذ استقلال هذا البلد حتّى حكُومة الجبهة الإسْلامية , إنّ أعْمال العُنف ضِد النوبة وبمختلف أشْكالها عملت على أذيت الضمير الإنساني لأبناء النوبة وجعل الكثيرين منهم يلوذ بالتمرد على الاستبداد والعُنف والقتل المُمنهج والنزوح والاختطاف والاختفاء القسري , فضلا عن العُنصرية الممنهجة.هجمات عسكرية عبثيّة ضِد المدنيين تحصد أرواحهم , لقد تناسى المُجتمع الدولي أصالة وكرامة وحقوق النوبة كبشر كغيرهم مِن البشر , لهم حقوقهم الكاملة والمتساوية في الحياة والكرامة والحرية والذى يمثل أساس الحُرية والعدالة للبشرية جمعاء. لمْ يتحرر قط أبناء جِبال النوبة مِن الفقر والفاقة والفزعْ والخوف، بل وعلى مدى تارِيخ السّودان، عومل ويعامل النوبة بازدراء واستحقار ودونية وعُنصريّة ممنهجة، ليس لهم الحقْ في إدارة السودان، حقوقهم السياسية والمدنية وا...