مركز الحقيقة والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد، هيئة غير حكومية معنية بالعدالة والحكم الرشيد - أجْنِحة المُوت تُبدِدْ أيام قادة الجماعات العنصرية والتي تؤمن بسياسة التفوق العرقي
مركز الحقيقة
والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد، هيئة غير حكومية معنية بالعدالة والحكم الرشيد
أجْنِحة المُوت تُبدِدْ أيام قادة الجماعات العنصرية والتي تؤمن بسياسة التفوق العرقي
نشرتم الفساد وأهلكتم العباد، ووأدتُمْ قيم الديمقراطيّة والحُكم الرشيد، شيدتم القصُور الشاهِقة في السّودان وخارج السّودان بأموال هذا الشعب البائس، ولكنكُم لن تتمكنوا مِن أنْ تسكنوها لأنّ أجنحة الموت سوف يبدد أيامكم، سوف تبكُون على الدُّنيا وتجبرون على ترك القصُور وترك كُل ما جمعتم من أموال السُحت والحرام، أين الملُوك التي كانت مُسلطنة حتّى سقاها بِكأس الموت ساقيها، أين الذي قال أنا ربكُم الأعلى؟ أين الذي قتل الرجال والأبناء واستحيا النساء مِن أبناء بنى إسرائيل؟ أين الذي استبد السُلطة وبغى المال؟ أين الإمبراطور نيرون إمبراطور الإمبراطوريّة الرومانيّة، الذي أنفق أموال الشعب في الخلاعة والمجون والملذات؟ أين الذي كانت له رغبة جامحة في تعذيب معارضيه بشتّى أنواع العذاب ومن ثمّ تصبح أجسام الشرفاء وجبات شهيّة لحيواناته !!!أين هتلر الذي قتل أكثر من ستة ملايين شخص وظنّ أنّه باق ففيها أين موسوليني ديكتاتور إيطاليا؟ أين جنكيز خان، روبسبير, ستالين، فرانكو, بوكاسا, شاوشيكسو، هيلاسيلاسى، بول بوت؟ أين باتستا، عيدي أمين، أين الحجاج بن يوسف، عبد الكريم قاسم؟ أين صدام حسين الذي قتل الشيعة في حلبجة وغيرها من المدن؟ بل أين كل الطغاة والمستبدين الذين تركوا تاريخا أسودا. إذا فشل المُجتمع الدولي في محاسبة الطُغاة فإنّ الموت لمْ ولن يفشل على الإطلاق.
عن مركز الحقيقة والمعرفة
للعدالة والحكم الرشيد
مركز الحقيقة
والمعرفة للعدالة والحكم الرشيد منظمة إقليمية إفريقيّة غير حكوميّة تأسست منذ
العام 2001م، المركز معنى بدعم وتعزيز أوضاع العدالة في المنطقة الإفريقيّة، فضلا عن
إرساء مبدأ سيادة القانون والحكم الرشيد واحترام حقوق الإنسان فضلا عن الحقوق
المدنيّة والسياسيّة وفقا لمبادئ القانون الدولي.
أهداف مركز الحقيقة والمعرفة
للعدالة والحكم الرشيد
إرساء مبدأ سيادة
القانون والحكم الرشيد
العمل على تنسيق التشريعات الوطنيّة في القارّة الإفريقيّة مع
التشريعات الدوليّة
استقلال السلطة القضائيّة ومحاربة سياسة الإفلات من العقاب
خاصّة فيما يتعلق بالجرائم ذات الطابع الدولي الخطير- جرائم الإبادة الجماعيّة –
الجرائم ضد الإنسانيّة فضلا عن جرائم الإبادة الجماعيّة
دعم عمل المحكمة الجنائيّة الدوليّة فيما يتعلق بالقضايا
المنظورة أمام المحكمة الجنائيّة الدوليّة.
نشر ثقافة القانون الدولي- الشفافيّة – المسألة.
نواصل
حمانيد الكرتى
يناير 2024م
تعليقات
إرسال تعليق