أدلة على القتل الجماعي والتخلص من الجثث في مقبرة جماعية قرب مستشفى الأطفال السابق في الفاشر

 

 


أدلة على القتل الجماعي والتخلص من الجثث في مقبرة جماعية قرب مستشفى الأطفال السابق في الفاشر

حدد مختبر البحوث الإنسانية في جامعة ييل نشاطًا يتوافق مع التخلص من الجثث في مقبرة جماعية خارج مستشفى الأطفال السابق الذي تسيطر عليه قوات الدعم السريع، وذلك في صور الأقمار الصناعية الملتقطة في 1 و2 و3 نوفمبر 2025.

  • ظهرت مجموعات جديدة من الأجسام الداكنة اللون بطول يتراوح بين 1.3 إلى 2 متر داخل المنشأة، بالإضافة إلى أرض مضطربة جديدة شرق المستشفى، في صور الأقمار الصناعية بتاريخ 1 نوفمبر. هذه الأجسام لم تكن موجودة في صور 2 نوفمبر أو 28 أكتوبر، وهي تتوافق في الحجم والشكل مع جثث بشرية. من المحتمل أن تكون هذه الأجسام قد نُقلت من مكان آخر، بما في ذلك من داخل المستشفى نفسه.

  • ظهرت اضطرابات أرضية جديدة في صور 1 إلى 3 نوفمبر على بعد حوالي 30 مترًا شرق المستشفى. في 1 نوفمبر، ظهرت اضطرابات صغيرة، ثم في 2 نوفمبر ظهرت خنادق مفتوحة بحجم 7 × 4 متر، وفي 3 نوفمبر ظهرت هذه الخنادق وقد تم تغطيتها. كما ظهرت جسمان بطول 1.3 و2 متر شمال الخندق السابق في صور 3 نوفمبر. هذا النشاط يتوافق مع التخلص الجماعي من الجثث.

  • قد تكون هذه الأنشطة مرتبطة بعملية قتل جماعي وقعت بين 27-28 أكتوبر أو بين 28 أكتوبر و1 نوفمبر. تم رصد مؤشرات أولية على القتل الجماعي في صور 28 أكتوبر، حيث ظهرت مجموعة كبيرة من الأجسام التي تتوافق مع أشخاص واقفين في صور اليوم السابق.

  • لا يمكن تحديد عدد الجثث المدفونة بناءً على حجم المقبرة الجماعية، نظرًا لإمكانية تكديس الجثث فوق بعضها البعض.

  • تم رصد آثار حرارية عبر الشارع من المستشفى في صور 1 نوفمبر، حيث ظهرت مجموعة من الأجسام الفاتحة اللون في صور 28 أكتوبر.

مركز الحقيقة والمعرفة - الكرتى ناشط حقوقى 
11 نوفمبر من العام 2025

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

تقارير دولية وأبحاث مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، وبوضوح من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية : الجنجويد والحكومة التأسيسية ينقلان جثث الضحايا إلى الصحارى لطمس الأدلة