إن الجماعات الشريرة فى غرب دارفور يختلفون حول كيفية التخلص من أفراد شعب المساليت - أما ذبحا بالسكين أو قتلا بإطلاق الرصاص - الإستهداف العرقى فى مدينة الجنينة

 



إختلفوا حول ذبحي بالسكين أو قتلي بالرصاص".. شهادات لفارين من الحرب في السودان

شهادات الضحايا المروعة

قتل الأطفال

"رأيت بعيني قتل الأطفال بالرصاص على يد مسلحين يرتدون زي قوات الدعم السريع. في طريقي للهرب بجانب مستشفى الجنين 
رأيت ثلاثة عشر طفلا بين الخامسة عشرة والسادسة عشرة من العمر يقتلون بالرصاص أمام عيني."

تحت رحمة الجنجويد"

التحذيرات الأممية بشأن الأوضاع في السودان شملت المخاوف من أن يتخذ الصراع في دارفور بعدا قبليا عرقيا قد يجر البلاد إلى حرب عرقية أو أهلية

نازح آخر تحدث لبي بي سي عن "عمليات قتل ممنهج وإبادة جماعية" رآها بعينه خلال رحلة هروبه من الجنينة في دارفور إلى تشاد.

النازح، الذي طلب عدم ذكر اسمه، اتهم ميلشيات تابعة لقبائل عربية ومدعومة من قوات الدعم السريع بممارسة القتل الممنهج ونهب المنازل وشن "حرب إبادة جماعية عرقية"، دون أن يتسنى لبي بي سي التأكد من صحة هذه الاتهامات من مصادر أخرى.

وسرد النازح السوداني لبي بي سي كيف تدهورت الأوضاع بشدة في مدينة الجنينة بحيث قطعت عنها الكهرباء والمياه والإنترنت لمدة شهرين ما زاد معاناة السكان الذين كانوا "تحت رحمة الجنجويد"

واستمرت معاناة السكان الذين خرجوا من الجنينة قاصدين تشاد بحسب النازح السوداني

"هناك بعض القرى التي تخضع للقبائل العربية ، وقامت هذه القبائل بقتل الناس وتوجيه استفزازات عنصرية ضد البعض ووقعت مضايقات واستهداف لكل العاملين في مجال العمل الإنساني وصلت إلى تصفيتهم جسديا". 

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أدلة على القتل الجماعي والتخلص من الجثث في مقبرة جماعية قرب مستشفى الأطفال السابق في الفاشر

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

تقارير دولية وأبحاث مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، وبوضوح من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية : الجنجويد والحكومة التأسيسية ينقلان جثث الضحايا إلى الصحارى لطمس الأدلة