الكرتى يكتب ويقول: الشَرْ المسْتطِير والثُلاثي الخَبيثْ ومؤسَسَاتها - الأمنْ الشَعبي (أش) هيئة العَمَليات (ه ع) والأمنْ الإيجابي (أأ) ومؤسَسَات الدَولة العُنصِريّة- الجزء الثانى - الطائفية السياسية
الشَرْ المسْتطِير والثُلاثي الخَبيثْ ومؤسَسَاتها - الأمنْ الشَعبي (أش) هيئة العَمَليات (ه ع) والأمنْ الإيجابي (أأ) ومؤسَسَات الدَولة العُنصِريّة- الجزء الثانى - الطائفية السياسية
العَلاقة الوطِيدَة ما بين الأفْكَار العُنصِريّة المتطرفة في العالم وَالأنْظِمَة
الطائفيّة
والحكومات الإرهابيّة في السُّودان: The Sectarianism
إن
الأنظمة الإرهابية السياسية في السودان والمتمثلة في الأمن الإيجابي والأمن الشعبي
وهيئة العمليات, يقومون بالاستحواذ على السلطة والثروة انطلاقا من خلفياتهم
الثقافية والدينية، والعرقية، والجهوية، والأيدلوجية. ومن المعلوم أن الدولة
الطائفية هي عبارة عن ظاهرة نفسية وجينية واجتماعية واقتصادية وسياسية ولا علاقة
لها بالدين او التدين وإنما يخضعون الدين لمصالح السياسة , سياسة حب البقاء
والمصالح العرقية الذاتية والتطور والاستمتاع بالرفاهية على حساب الشعوب التي تقطن
في الأقاليم والمناطق الطرفية في السّودان.
إنّ
من أهم سلبيات الحكومات الطائفية الإرهابية في السودان هو إثارة الحروب والقلاقل
والعنف والتعصب والاستبداد والاضطهاد الطبقي وبث الاضطهاد السياسي والثقافي وتشجيع
الولاءات الفرعية العرقية القبلية الجهوية على الولاءات الوطنية , التشرذم والانقسامات
الطائفية وإثارة الأزمات الاقتصادية والسياسية والحروب الأهلية وانتشار المحسوبية
وجميع أنواع الفساد.
أمثلة
للحكومات الطائفيّة في العالم: لبنان وإيرلندا
الحكومات
الإرهابيّة السياسيّة وسِياسَة الهيمنة العنصِريّة العِرقيّة:
إن
الحكومات العرقية والقبلية والجهوية في السودان, دائما تسعى إلى وضع مصالح الأمن القومي
في خطر كبير ولا يأبهون بسلامة الشعب أو الحفاظ على مكتسبات الأمة أو الدفاع عنها
ضد الأخطار الداخلية والمحلية على حد سواء, كما انها تسعى إلى فتق تماسك الجبهة
الداخلية والسلام الاجتماعي والوحدة الاجتماعية والوحدة الوطنية وجعلها لغمة سائغة
لأطماع الدول الكبرى والصغرى على حد سواء. إن الحكومات الإرهابية السياسية في
السودان, تقوم وتحرص على الدفاع عن مصالح قبائل بعينها وتسعى من أجل توفير
احتياجاتها وتوفير سبل التقدم والرفاهية.
كما
أن الأحزاب والحكومات التي تعاقبت على حكم السودان, تسعى بكل ما تملك من سلطة من أجل
الهيمنة والسلطة والسيطرة وفى سبيل ذلك تستخدم كافة الأليات والأدوات المشروعة
وغير المشروعة , وذلك بهدف سيطرة جماعة عرقية بعينها على مجموعة أخرى وذلك من خلال
نشر أفكار الهيمنة والقوة الناعمة للتأثير في سلوك الكيانات الاجتماعية المستهدفة
والتأثير على سلوك الأخرين للحصول على النتائج المرغوب فيها, وذلك من خلال الإقناع
والمكافأة والعنف والبأس والشدة والفتك والقساوة واستخدام القوة والإكراه فضلا عن
الخضوع والرضوخ والإذعان والقوة العنيفة. كما ان الأنظمة الإرهابية تستخدم أدوات
الهيمنة الثقافية والرأسمالية للسيطرة على العقول.
الأيدولوجيات
التابعة للأنظمة السِياسيّة الإرهابيّة ونماذج المنظمات الإرهابيّة المتطرفة في
العالم: العلاقة الوطيدة ما بين الجماعات الدولية المتطرفة والأنظمة السياسية
الإرهابيّة في السودان, نسردها في الأتى:
أولا:
سِيادة البيض, وسيادة العرق النقي في شمال السُّودان: White Supremacy- North Sudan Supremacy
إن
الأنظمة الإرهابية تعزز سياسات التفوق العرقي مع الإيمان بأنهم صانعوا الحضارات في
أرض وادي النيل, لذا فهم حماة هذه الحضارة العريقة، بل والمدافعون عنها, مع رفض
قبول الأخرين لأن ذلك وحسب اعتقادهم يعرضهم للخطر مع تعمد واضح لإنكار الواقع. كما
أنهم يصفون الأخرين بصفات تحط من قدرتهم ومكانتهم كبشر , فتارة يصفونهم بالعبيد
المتوحشين العنيفين مع حقهم الشرعي بالاحتفاظ بالسلطة والثروة واستعباد وقهر
الأخرين بصورة ممنهجة ومنظمة وعبر الأجيال المتعاقبة. بالإضافة الى ذلك فإن تلكم
الأنظمة الإرهابية التي تعاقبت على حكم السودان يؤمنون إيمانا تاما بالعنصرية
العلمية Scientific Racism , والتي تقوم وتبنى على أن بعض الشعوب التي
تنحدر من شمال السودان هم الأكثر فطنة وحنكة وحصافة ونجابة ودهاء ومعرفة وإدراكا
وكياسة وخبرة وذكاء وقدرة وإنسانية وأنهم خلقوا لكي يحكموا لا أن يحاكموا , ان
يسودوا لا أن يسادوا, لأنهم تتوفر فيهم صفات حميدة وذلك مثل الحلم والفهم والعقل
والحصافة والفطانة والحكمة والرزانة، والاتزان، والشرف، والتيقظ. وفى نفس الوقت
فإنهم يصفون الشعوب الأخرى بالبشاعة والعنف والشناعة والفظاعة والغلاظة والقساوة
والخشونة والتهور والجهالة, فهم متهورون, وطائشون. إنهم يعتقدون اعتقادا جازما
بأنهم الأولى والأجدر والأفضل لإدارة حكم السودان مع الحرص الشديد على الاحتفاظ بسياسة
الفصل والعزل العنصري وعدم المساواة والتسلسل
الهرمي العرقي والقبلي والجهوى الطبقي في جميع مؤسسات الدولة والتي تحرص على
الاحتفاظ واستمرار على هذه الأيدلوجية العنصرية البغيضة والكريهة والخبيثة, كما
أنهم يسعون من أجل الاحتفاظ بالاستعلاء الجهوي العرقي والتحكم في الكيانات
والأعراق الأخرى, السيطرة الساحقة على الموارد, والامتيازات والسلطة السياسية
والإعلام الأمني والاقتصاد والثقافة والحياة الاجتماعية. إن الأنظمة السياسية
الإرهابية ذات التوجهات العنصرية التي تعمل على فرض سياسة التهجين والعلاقة الواضحة
للنظام السياسي في الدولة مع المنظومة الأمنية والتي تتمثل في مليشيات الجيش
العرقية, المخابرات الأمنية والعسكرية, الشرطة , الدفاع الشعبي, هيئة العمليات,
الأمن الإيجابي وغير ذلك من المجموعات الإرهابية المسلحة والتي لها صلة وثيقة مع
الجماعات الإرهابية في غرب أفريقيا مثل بوكو حرام وجيش الرب وحركة حماس وحركة
الجهاد الإسلامي وحزب الله اللبناني والاخوان المسلمون في مصر والجماعات الجهادية
المتطرفة في شمال سيناء والذين يقومون بترويع الشعب المصري’ حيث يقتلون القضاء
ويزعزعون الأمن الوطني.
ثانيا:
الجماعة المتطرفة كو كلوكس كلون- Ku Klux Klan
ثالثا:
القومية البيضاء: Whit
Nationalism
رابعا:
النازيون الجدد: Neo – Nazism
خامسَا:
حليقي الرؤوس- سِيادة البيض White
Power - Skinheads
سادسا:
الهوية المسيحية: Christian
Identity
سابعا:
الكونفدرالية الجديدة
ثامنا:
العصابات الإجرامية في السجون: Criminal Gangs in Prisons
ممارسات
الأنظمة الأحزاب السياسية والأنظمة الإرهابية العنصرية المتطرفة في السّودان:
1.
إن الجماعات السياسية الإرهابية المتطرفة في السودان تقوم
بأعمال إرهابية واسعة النطاق.
2.
الأنشطة التخريبية والكراهية العرقية والنعرات القبلية
وخطابات الكراهية والجرائم المتعلقة بالكراهية العرقية
3.
المظاهرات العنيفة , السيطرة على الاقتصاد والأسواق غير
المشروعة , نهب المال العال, وغسيل الأموال عبر إنشاء المدارس الخاصة والمستشفيات
الخاصة والشركات الوهمية داخل وخارج السودان
4.
أموال السحت والحرام والفساد وجمع الأموال القذرة والعمل
على غسلها
5.
تطبيق فلسفة ونظرية الردع Theory of Deterrence, وذلك بهدف تهديد مصالح الطرف الأخر او الخصم.
6.
بث الذعر وإخافة الخصم بالاعتداء والعنف والردع بالحرمان
والردع بالاطمئنان.
7.
القيام بشن الحرب البيولوجية Biological Weapon or Warfare, وذلك من خلال الاستخدام المتعمد للفيروسات والجراثيم وسموم
الكائنات الحية , نشر الأوبئة والمخدرات, وذلك من أجل إضعاف الطرف الأخر او الخصم
اقتصاديا واجتماعيا وسياسيا وعسكريا وبأقل التكاليف وبصورة هادئة ومن غير تحريك
للأليات العسكرية والجماعات الأمنية الإرهابية.
8.
العمل على تلويث أبار المياه بالفطر السام والذي يسبب
الهلوسة للكيانات الاجتماعية المستهدفة في المناطق والأقاليم الطرفية , نشر أمراض الجدري
من خلال البطانيات التي تم ويتم توزيعها عبر الجماعات السياسية الإرهابية في
الخرطوم. استخدام الجمرة الخبيثة والأمراض الغدية والكوليرا والفطريات السامة
والتي توضع في الأغذية الخاصة بالأطفال حتى يقتلوا أكبر عدد ممكن من الأطفال الذين
ينتمون الى الكيانات الاجتماعية غير المرغوب فيها.
9.
الطاعون , الزهري , السموم الجرثومية الحيوانية منها
والنباتية , ناقلات العدوى مثل القمل والبراغيث, وغير من المواد السامة والتي لها
قابلية وبائية عالية وقدرات كبيرة على مقاومة الظروف الطبيعية وذلك مثل الحرارة والجفاف
وقابلية التكيف وسرعة الانتشار مع القدرة الكبيرة على إنزال أكبر خسائر بشرية
وحيوانية ونباتية وطبيعية على المدى القريب والبعيد ضد المناطق والشعوب المستهدفة.
(في العام 2016 تم مهاجمة منطقة جبل مرة بالأسلحة البيولوجية والكيميائية , حيث
تم تسميم الأرض والهواء والماء والإضرار التام بالبيئة).
10. الحرب البيولوجية
وحروب الجيل السادس,
والتي يستخدم فيها أسلحة ذكية لكي تحصد نتائج ذكية وذلك مثل دمج الفيروسات مع
عوامل أخرى.
11. الحرب النفسية , حرب
العقول , حرب الكلمة والذي في كثير من الأحيان يعد أكثر خبثا
وقذارة من الأسلحة او الحروب التقليدية, حيث يتم استخدام وسائل الإعلام المختلفة
والاتصال الجماهيري , إنها حرب الأفكار والحرب الدعائية , وذلك من خلال نشر الرعب
والخوف, من أجل إضعاف معنويات الخصم , نشر القلق دون الإضرار بالخصم جسديا مع
التأثير على الروح المعنوية, فرض إرادة العدو او الخصم , التحكم في أعمال الخصم
بطرق إعلامية وبوسائل غير اقتصادية لا تقل فتكا عن الأسلحة التقليدية.
12. الحرب النفسية: psychological Weapons or warfare, وذلك
من خلال استخدام الجواسيس , وبث الرعب واستخدام الكاميرات الخفية في أماكن التخلص
من البراز لتصوير فتحة الشرج وطريقة خروج البراز , تصوير الأجسام العارية, ونشر
الصور الإباحية المفبركة وتصوير النساء وهم عرايا مع التركيز على الأجهزة
الإنتاجية المترهلة وعلامات الطمث المبكرة, البحث عن الخلفية التاريخية الطبية,
الفحوصات والامراض المشخصة للخصم والأمراض الذي يعانون منها فضلا عن الأمراض
العقلية والمشاكل الأسرية وفضح الأسر والأطفال, إن الوضع خطير. بث الرعب من خلال
التهويل وإطلاق الشائعات , تفريغ المجتمع , زرع القنابل العقلية العنقودية في عقول
الشعوب المستهدفة , العمل على تضخيم الضائقة الاقتصادية والاجتماعية والسياسية
والثقافية من أجل فرض الهيمنة والوصاية, العمل على دعم التطرف الديني والسياسي
للتشويش على القناعات والاعتقادات الصحيحة.
13. الحرب النفسية: psychological Weapons or warfare, بث
وتعميم مشاعر الإحباط والبؤس , العمل على تحطيم قيم واخلاقيات الشعب , العمل
وبصورة ممنهجة على إرباك نظر الشعب السياسية والاجتماعية والثقافية تجاه الكيانات
الاجتماعية المستهدفة في المناطق والأقاليم الطرفية.
14. العمل على بث الشائعات
, عن طريق الصحف والمجلات وإذاعة وجميع أجهزة الإعلام الأخرى, وقد تكون هذه
الشائعات تحمل بشريات جميلة وأمالا طيبة للمستقبل, وقد تكون مدمرة تحمل الكراهية
مثل الحروب والصراعات الأهلية والكوارث المصنوعة والمخلوقة من قبل البشر الذين
يحملون أحقادا وضغائن.
15.
13. الحرب النفسية: psychological Weapons or warfare, من
خلال الترويج للأخبار الكاذبة والترويج للذعر وتغبيش الحقائق والتدليس وتزيف
الحقائق والتشكيك في كل شيء , العمل على تحطيم الثقة وإثارة البلبلة في زمن التنطع
والتفشخ والتفسخ والتلوط والتشرذم والتشرمط والانحلال الأخلاقي والمعنوي.
16. الحرب النفسية: psychological Weapons or warfare, إثارة البلبلة والفوضى, نقل معلومات وأفكار معيبة
واكاذيب وذلك من أجل إرباك الخطط والمشاريع الوطنية. العمل وبصورة ممنهجة لتطبيق
سياسة غسل الدماغ , الإقناع القسري والتلاعب بالفكر البشرى والمقاطعة الاقتصادية
والعمل على استخدام جميع الأليات والوسائل المشروعة وغير المشروعة للوصول الى
الهدف الا وهو الهيمنة.
17. استخدام الإرهاب
والإعلام الاقتصادي استخدام الشعوب حتى يتم الاستيقاظ صباحا وعدوك ميتا- ليبيا
مثالا - السودان مثالا, وذلك من خلال استخدام الحرب النفسية والذهنية المتطورة
وذلك مثل الإنترنت والتلاعب النفسي وتحريك الرأي العام من خلال استخدام وسائل
التواصل الاجتماعي المختلفة, وذلك من أجل استخدام الضغوط النفسية والاقتصادية
والسياسية وتكنلوجيا المعلومات والهندسة الجينية والحواسيب المتطورة والرادار
الموجي والجيوش السريانية والعمل على إفشال الدول حتى تكون أرض خصبة للنفوذ
والسيطرة.
18. الجرائم السياسية
والاغتيالات الممنهجة, والمتمثلة في الشر القسوة واللين والرفق والشدة , حيث إن
الجريمة السياسية لا ينطوي في كل الأحوال الى الشر المطلق, الجرائم السياسية
الموجهة ضد الدولة وقد تكون الأهداف متباينة من الدوافع الثقافية وذلك مثل توجيه
الفكر والرأي. اهداف دينية وذلك مثل التعصب الديني واجتماعية وذلك مثل النزاعات
القبلية والتعصب القبلي والجهوي والعرقي , فضلا عن الأهداف الاقتصادية وذلك مثل
البطالة والفقر الشديد.
19. إن الأنظمة الإرهابية
ذات التوجهات العنصرية وفى سبيل التوصل الى أهدافهم غير المشروعة الا وهي الهيمنة
فإنهم قد يرتكبون جرائم متعلقة بالأديان والتضليل الإعلامي والأعمال التخريبية
والعنف السياسي والتجسس وغير ذلك من أنواع الجرائم التي تنطوي تحت اسم الجرائم
السياسية والإرهابية.
الكرتى
محامي
سبتمبر 2022م
تعليقات
إرسال تعليق