الكرتى يكتب ويقول: الحكومات الإرهابية ذات التوجهات العنصرية والعزل والفصل العنصرى



لامحالة، حكومة الطُغيان والفساد عمّا قريب إلى مذبلة التاريخ سيُقْذفون ولا أسفاً عليهم

نظام المُؤتمر الوطني يقتل شعب دارفور بالداخل، ويحرّض الأخرين على قتلهمْ فى الخارج

Inevitably, government tyranny and corruption soon to history rubbish thrown nor regret them

System National Congress kills the darfurian people inside Sudan, and incite others to kill them abroad

الكرتى

محامي

فساداً عظيماً , تكبُراً مشيناً , بطشاً  مُقيتاً , تعذيباً أليماً , قتلاً للبشر آناء الليل وأطراف النّهار ,ضد شعباً صابراً بائساً فقيراً , يعانى مُعظم أفراده من فقر مُدقع وأمراض مفزعة , وآخرون على حساب جماجم الفقراء والمحرومين, يبنون قصوراً شاهقة , يركبون عربات فارهة , على حساب اليتامى والجوعى تمددت بطونهم , على حساب الجوعى والمرضى والمحرمون , يسفرون أبنائهم خارج حدود الوطن لكى يتلقوا تعليماً مفيداً , بينما الأخرون , من سواد هذا الشعب , يعانى فيروس الكبد الوبائي ولا يتلقون علاجاً أو اهتماما, بينما معظم سواد هذا الشعب لا يجد ما يسد به رمقه من شدّة الجُوع والحرمان , ومع ذلك تدعون أنّكم تتشبثون بشريعة السماء , إنّها شريعة الشيطان ممزوج بغطاء نفاقي عظيم .

نظاماً فاسداً أخلاقياً , والدليل على ذلك , ما نراه كل يوم , من جرائم اغتصاب في حق نساء شريفات رفضنّ الانصياع والذُل والخضوع , إنّها طُغمة ظالمة تعمل على تحريض النّاس خارج حدود السُّودان , لقتل أبناء دارفور الشرفاء ,  نظاماً ينشر الفساد بجميع أشكاله ( الفساد الأخلاقي – الإداري ...الخ ) , ومع ذلك يتظاهر بالإسلام , وما فائدة الإسلام الظاهر المبطن بالنفاق , ومن هنا يمكننا القول , أنّ الشعب السوداني , لمْ يألف فى تاريخه مثل هذا النظام على الإطلاق , نظام يقتل شعبه بالداخل ويحرّض الأخرين فى الخارج , لقتل ما تبقى من شعب مظلوم.

آلمْ ترواْ , أم آلمْ تسمعواْ , كيف أنّ نظام الإبادة الجماعيّة فى السّودان , قام بتحريض الشعب الليبي, للبدء فوراً بإطلاق حملة تطهير عرقي ضد آبناء دارفور بالجماهيريّة العربية الليبيّة , والأدهى من ذلك أنّ النظام المجرم وجه أصابع الاتهام لأبناء دارفور بالجماهيريّة , بل ووصفهم بالمرتزقة والقتلة المأجورين لحماية النظام القذافي , ولكن الحقيقة واضحة للشعب الليبي , حكومةً وشعباً ومعارضة, الحقيقة هي : أنّ الشعب الدار فورى تحمّل المشاق وهاجر عبر الفيافي  والصحارى طلباً للكسب الحلال الطيب , عكس حكومة الإنقاذ التي سرقت أموال الشعب , حتّى الشيوخ الذين يصفون أنفسهم بالورع والخشوع , حيث تبين أنّهم سارقين , بل وأحفاد قوم لوط من بينهم , يصلون بالنّهار ويرتكبون الفواحش ويسرقون أموال الشعب السوداني البائس أثناء الليل , ونسواْ بل وتناسواْ , أنّ هناك رقيب يعلم جهرهم وما تخفى صدورهم .

ماذا ننتظر وماذا سينتظر الشعب من نظام، هدفه الأساسي نشر الفتن، تأليب القبائل على بعضها البعض في الداخل والخارج، ماذا سوف ننتظر من نظام قتل النّاس في مكجر وشريط وأدى صالح كالذباب، ماذا سوف ننتظر من نظام حرم جيل كامل في دارفور من التعليم، ماذا سوف ننتظر من نظام أبادة شعب دارفور، إبادة جماعيّة بقصد إهلاكهم كلياً آو جزئيا، ماذا سوف ننتظر من نظام خلق ويخلق بيئة غير صالحة للعيش أو التناغم معه؟ ننتظر منه الدمار والخراب، المحسوبية والفساد، القتل والتعذيب، الاغتصاب واللواط ...الخ.

يأيُها النّاس، فإننا بالحق ننطق، أنّ هذا النظام الجاثم منذ عقود، على صدر هذا الشعب السوداني البائس، لا يريد سلاما لهذا الشعب، لقد أعلنها صراحة حربا طويلة المدى، لقدْ أعلنها، المتهم – عمر البشير – قالها صراحة: (إنّ الحل في إقليم دارفور لا يتم إلا عبر فوهة البندقية وهذا كلام بالطبع لا يتلفظ به إلاّ مجرم تلطخت يداه بدماء الشرفاء من أطفال ونساء ورجال أبناء دارفور).

إنّ حكومة السّودان، تعد العُدة والعتاد، لشن حملة عسكرية شاملة ضد شعب دارفور البائس، ليس ضد الدار فورين فحسب، ولكن الدولة التي سوف تولد جثة هامدة في الجنوب، كما قلنا من قبل لنْ ولمْ تنعم بالسلام أبدا، مادام هناك مؤتمر وطني، سوف يقتل أبناء الجنوب بعضهم بعضا، سوف يقدمون خدمة لم يحلم بها حزب المؤتمر الوطني في السُّودان، كيف لا ونحن نرى بأم أعيننا المعارك تدور فى الجنوب بين القبائل المتناحرة، ولكن بتدبير وتخطيط من قبل حكومة المؤتمر الوطني، وعمّا قريب سوف ترون ما لا تتوقعونه.

إنّ طغيان هذا النظام السافر، المجرّد من القيم الأخلاقيّة والإنْسانية، بل والذي يخالف كل قوانين الأرض والسماء، طغيان صورة طبق الأصل لطغيان نيرون الطاغيّة صاحب الهرطقة والمحرقة الذي قتل شعبه. طغيان لنظام تجرّد أفراده من التقوى والصلاح، وإنْ تظاهرواْ بها، إلاّ أنّهم للباس النفاق لابسون.

نظام تمّرد على ربّ الأكوان وخالق السّموات والأرضين، فقام بقتل النّاس في مكجر، نظام تجاوز حد الظلم، فقام باغتصاب النساء بعد أنْ غيبهم عن العالم الخارجي، عنوةً، لقد طغوا وتمردوا وعتوا عتوا كبيرا، تجاوزوا الحدود إلى حد بعيد منذ زمن ليس بالقريب، فقاموا بسرقة المليارات، فلكم الويل في الدنيا والأخرة مما تفعلون.

لقدْ طغا من قبلهم فرعون فهلك، طغا قبلهم هتلر فانتحر أي قتل نفسه بنفسه، طغا قبلهم صدام فأزله الله أمام أعين العالم، طغا قبلهم الرئيس المتلبد – جعفر نميري، فابتلاه الله بالأمراض ومن ثم أجبر على ترك الحياة، وأدخله الشعب السوداني القبر غير مأسوفا عليه، بعد أنْ حوّل مليارات الجنيهات إلى مصر، وبعد كل تلكم الأمثال التي نضربها للطغاة، طغاة المؤتمر الوطني، نقول لكم وبصوت عالي (لامحالة إنّكم في الطريق سائرون، ولكنكم لا تشعرون).

طغمة ظالمة قلّبت الموازين – ترى الخير شرّاً، والخير شرّاً، ولكننا، بل والشعب السوداني يعتقد، أنّ الشر مهما طال فلابد أنْ يستجيب القدر.

إنّكم إلى مذبلة التاريخ ستقذفون ولا آسفاً عليكم

 


قِمّة الانحطاط الأخلاقي الذي يتمتّع بِه / بَحر إدريس أبُو قِردة

يعِيش ويتمتّع ويلهيه الأملْ على حِسابْ جَماجِمْ وأشْلاءْ أبناء إقْليم دارفور

الكرتى

محامي

تراهُ وقد وضع كِلتا يداهُ في أيادي قوم تلطختْ وتخضبت أياديهم الأثمة بدماء أبرياء السودان بصورة عامّة، وأبناء النيل الأزرق وجبال النوبة على وجه الخصوص، وأبناء دارفور المشمولين بالأطفال الذين شردوا ويتيموا وحُرقت قراهم، ونهبت أموالهم، وانتهكت خصوصياتهم عن طريق اغتصاب نسائهم بهدف التأثير العرقي والعمل على تغيير الطبيعة الديمغرافيّة للإقليم، بل وتغيير الطبيعة الجغرافية ذاتها عن طريق طرد السكان الأصليين واستجلاب أخرين لاستيطان الأرض وتغيير معالمها الطبيعية ومحو التاريخ والى الأبد على وجه أخص.

لقد رضى بمنصب وزير الصحّة الاتحادي على أن يغض الطرف، ويلجم لسانه عن الجرائم الوحشيّة التي ارتكبت وما تزال ترتكب ضد المدنيين العُزل مع العلم أنّ – بحر إدريس أبو قردة، لا يحمل أي مؤهل يؤهله لإدارة عمال نظافة الشوارع والمراحيض. الكل يعلم أنّه ترك الدراسة ولم يحصل على أي شهادة مع العلم أنّه اشترى شهادة في إدارة الأعمال من جامعة النيليين، بثمن بخس جنيهات معدودة، أشتراها من أشخاص كانوا زاهدين في الثمن، شهادة جامعيّة من جامعة النيلين في السودان لا تساوى قشرة البصل إنّه الفساد الإداري الفاحش وأتحدّى وزير الصحّة المزعوم لو إدعى أنّه يحمل شهادة جامعية غير مزورة.

لقد شوّه هذا الإنسان صورته أمام الشرفاء والمهمشين في السودان، كيف لا – أليس هو الذي كان دائما يسعى لإرضاء جماعة الاستبداد والنفاق في السودان على حساب الضحايا الذين يتألمون ويصرخون من أجل العدالة، حتّى عندما كان فى صفوف التمرد لم يكن أبدا مناضلا، بل كان جبانا رعديدا ومنافقا فظّا.

أليس هو الذي رضى وزرارة ليس له فيها أية سلطة تذكر على الإطلاق، سوى مكتب كبير تتوفر فيها متطلبات الراحة والحياة من كرسي فخم كبير وأقلام وجهاز كهربائي لتزويده بالهواء البارد حتى أمتده عرضا وطولا، لقد زاده النفاق والطعام بسطة في الجسم، وتبلدا وغباء في العقل.

إذا كان بحر إدريس أبو قردة، يظن نفسه وزيرا للصحّة الإتحادية، فقد كذب على نفسه كذبة كبيرة، إنّه وزير صوري ليس له أية صلاحيّات أو قيمة تذكر على الإطلاق ونحن نعلم من هو وزير الصحّة الاتحادي في السّودان.

يأيها النّاس فإننا لا ننطق إلاّ بالحق – أن بحر إدريس أبو قردة شخص جاهل ليس له أية مبادئ أو أخلاق أو قيمة إنسانية تذكر على الإطلاق، كان عاطلا يتجول فى شوارع الفاشر قبل أن يندلع التمرد، وعندما سمع بحركات دارفور سعى للانضمام إليها من غير أية قناعة تذكر، وعندما شعر بالتعب قفز مسرعا من سفينة المناضلين الذي ليس له فيها مكان، فأنضم إلى سفينة المنافقين الذي يسعون الى السلطة من أجل ذواتهم وعلى حساب الضحايا من إقليم دارفور.

الكرتى 2018م

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

أثار البيان الأخير الصادر عن "الأمانة العامة للحركة الإسلامية السودانية"، والذي يدعو إلى "الجهاد نصرةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، استغراب المراقبين، وطرح تساؤلات جدية حول تورط عبد الفتاح البرهان وتحالفاته مع طهران.

يدين مركز الحقيقة والمعرفة وعلى رأسه الكاتب الكرتى بأشد العبارات البيان الصادر عن ما تُسمى الحركة الإسلامية السودانية والذي يدعو إلى "الجهاد" نصرةً للنظام الإيراني المارق، بذريعة الدفاع عن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" في وجه ما وصفوه بالعدوان الصهيوني.