اليورانيوم الإيراني في السودان: خطر يتصاعد في صمت وسط هذه الفوضى، يطرح سؤال خطير نفسه: أين ذهبت كميات اليورانيوم والمخزونات الكيميائية التي تم ترحيلها سرًا من إيران؟
اليورانيوم الإيراني في السودان: خطر يتصاعد في صمت وسط هذه الفوضى، يطرح سؤال خطير نفسه: أين ذهبت كميات اليورانيوم والمخزونات الكيميائية التي تم ترحيلها سرًا من إيران؟ تؤكد مصادر خاصة أن كميات ضخمة من المواد النووية والكيميائية قد تم نقلها إلى السودان خلال السنوات الماضية، عبر قنوات سرية وغير شرعية، بدعم من الحرس الثوري الإيراني وبالتنسيق مع مليشيات مسلحة إرهابية تعمل على الأرض السودانية. وقد تمت هذه العمليات تحت غطاء التعاون الأمني والعسكري الذي جمع النظام الإيراني بجماعات سودانية نافذة، وعلى رأسها تلك المرتبطة بالمجلس العسكري الانتقالي بقيادة عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان . هذه المواد، التي تشمل يورانيوم مخصب وغازات سامة محرمة دوليًا، تم تخزينها في مناطق نائية وغير خاضعة للرقابة الدولية، خصوصًا في دارفور ومحيط ولاية الخرطوم وولاية سنار. ويُطرح هنا تساؤل مصيري: هل تعلم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود هذه المخزونات الخطيرة في السودان؟ وإذا كانت على علم، فما الذي يمنعها من اتخاذ إجراء؟ وإن لم تكن تعلم، فذلك يشير إلى إخفاق كبير في آلية الرقابة الدولية على الانتشار النووي.