يدين مركز الحقيقة والمعرفة وعلى رأسه الكاتب الكرتى بأشد العبارات البيان الصادر عن ما تُسمى الحركة الإسلامية السودانية والذي يدعو إلى "الجهاد" نصرةً للنظام الإيراني المارق، بذريعة الدفاع عن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" في وجه ما وصفوه بالعدوان الصهيوني.

 

عبد الفتاح البرهان والجماعات الإرهابية فى السودان يدعون إلى الاستنفار ضد إسرائيل خدمةً لإيران

مركز الحقيقة والمعرفة – الكاتب الكرتى
#الحقيقة_والمعرفة

بيان استنكار

يدين مركز الحقيقة والمعرفة وعلى رأسه الكاتب الكرتى بأشد العبارات البيان الصادر عن ما تُسمى الحركة الإسلامية السودانية والذي يدعو إلى "الجهاد" نصرةً للنظام الإيراني المارق، بذريعة الدفاع عن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" في وجه ما وصفوه بالعدوان الصهيوني.

إن هذا البيان المشبوه، الصادر عن جماعات ثبت تورطها في الإرهاب والإجرام في السودان، وعلى رأسها عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان، لا يمثل الشعب السوداني ولا يعكس مصالحه الوطنية، بل يكشف عن ارتباط عضوي بين النظام الإيراني وهذه الجماعات المأجورة التي دمرت البلاد والعباد.

نحن نُذكّر الجميع بالحقائق التالية:

  1. إيران ليست ضحية، بل شريكة في الجريمة الدموية ضد الشعب السوداني.
    فقد زودت طهران، عبر شبكاتها، الجماعات الإرهابية في السودان بأسلحة محرمة دوليًا استُخدمت ضد المدنيين الأبرياء وقوات الدعم السريع، وارتُكبت بها جرائم ضد الإنسانية في دارفور وكردفان وعموم السودان.

  2. الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات صارمة على هذه الجماعات، لما ارتكبته من فظائع، وعلى رأسها تلك المرتبطة بعبد الفتاح البرهان، الذي أصبح أداة في أيدي المخابرات الإيرانية وملاذًا للمافيا الإرهابية في مدينة بورتسودان.

  3. بيان الحركة الإسلامية السودانية ليس إلا امتدادًا لخطاب الكراهية والتكفير والتجييش باسم الدين، وهو نفس الفكر الذي أدى إلى انهيار السودان وتدمير نسيجه الاجتماعي ومؤسساته الوطنية.

  4. إن الدعوة إلى "الجهاد" في الخارج لا تستند إلى شرع أو أخلاق، بل تكشف عن نوايا لاستغلال الشباب السوداني والزج بهم في معارك لا ناقة لهم فيها ولا جمل، لصالح دولة تُمارس القتل والقمع بحق شعبها وشعوب المنطقة.

وبناءً عليه، يعلن مركز الحقيقة والمعرفة ما يلي:

  • استنكاره التام لهذا البيان الخطير، واعتباره دعوة مباشرة للتحريض على الإرهاب ونشر الفوضى.

  • تحميل المسؤولية الكاملة لعبد الفتاح البرهان والجماعات المرتبطة بإيران عن أي تصعيد داخلي أو خارجي، أو محاولات لتوريط السودان في نزاعات إقليمية لا تخدم مصالحه.

  • الدعوة للنيابة العامة السودانية والدولية لفتح تحقيق عاجل في علاقات هذه الجماعات مع إيران، ومحاسبة كل من يحرّض على العنف باسم الدين أو يقيم علاقات مشبوهة تهدد الأمن القومي السوداني.

ختامًا، إن الشعب السوداني، الذي يعاني ويلات الحرب والدمار منذ سنوات، يرفض أن يُستخدم كوقود لصراعات لا تخصه، ويرفض توريطه في أجندات إيرانية لا تمتّ لقضاياه الوطنية بأي صلة.

"كفى عبثًا باسم الجهاد، وكفى تلاعبًا بدماء الأبرياء، وكفى استغلالًا للدين لتبرير الإرهاب."

 الكاتب الكرتى
 مركز الحقيقة والمعرفة
#الحقيقة_والمعرفة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

أثار البيان الأخير الصادر عن "الأمانة العامة للحركة الإسلامية السودانية"، والذي يدعو إلى "الجهاد نصرةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، استغراب المراقبين، وطرح تساؤلات جدية حول تورط عبد الفتاح البرهان وتحالفاته مع طهران.