كم من الناس يعيشون فى فقر مدقع وحرمان مستمر لعدة سنوات يذيق مرارتها الأجيال جيل بعد أخر وكأن القدر قد كتب عليهم الفقر الأبدى , بينا أخرون يتمعون ويأكلون ولا يبالون , يسرقون أموال شعوبهم لحسابهم

يصادف اليوم العشرين من فبراير من كل عام , يوما دوليا للعدالة الإجتماعية وبهذه المناسبة فإن المجتمع الدولى يعبر عن مدى مكانة العدالة الإجتماعية لإرساء قيم العدل والسلام فى العالم بصورة عامة وشعوب الأقطار على إمتداد الخارطة العالمية كل على حدة , كما أن مبدأ العدالة الإجتماعية لها مكانة سامية إذا أرادت حكومات الدول لشعوبها أن تنعم بالإستقرار السياسى والإقتصادى والإجتماعى بل والتعايش السلمى بين الشعوب. ولكن مانراه اليوم فى بعض الدول من حروب أهلية مدمرة , والتقلبات السياسية , والتناحرات القبلية والعرقية بين شعب من شعوب القطر الواحد , يرجع أسبابها الأساسية الى الظلم والإستبداد والتكبر والتى تمارسها بعض الأنظمة الظالمة التى لاتؤمن بسيادة القانون على الإطلاق. كم من الناس يعيشون فى فقر مدقع وحرمان مستمر لعدة سنوات يذيق مرارتها الأجيال جيل بعد أخر وكأن القدر قد كتب عليهم الفقر الأبدى , بينا أخرون يتمعون ويأكلون ولا يبالون , يسرقون أموال شعوبهم لحسابهم وحساب أسرهم, إنه الظلم الإجتماعى الخطير الذى يؤدى فى نهاية الأمر الى الظلم والتمرد على السلطة. فقر مدقع يعيشه شعب جبال النوبة والنيل الأ...