أنشطة تتعلق بالتخلص من الجثث بين 25 أكتوبر و13 نوفمبر 2025 في أربع مناطق داخل مدينة الفاشر.
تنبيه بوقوع فظائع
أدلة على استمرار التخلص من الجثث في الفاشر
14 نوفمبر 2025
© 2025 مختبر الأبحاث الإنسانية – كلية ييل للصحة العامة
صور الأقمار الصناعية © 2025 Vantor
أُعدّ هذا التقرير بشكل مستقل من قبل مختبر الأبحاث الإنسانية (HRL) التابع لجامعة ييل.
المدير الأكاديمي للمختبر هو الدكتور Kaveh Khoshnood.
تم الإشراف على إعداد التقرير من قبل Nathaniel Raymond المدير التنفيذي للمختبر و Caitlin Howarth.
أُجري التحليل والإنتاج من قبل فريق "تحليلات النزاع" في المختبر.
الاستشهاد بالتقرير
Raymond, Nathaniel A. and Caitlin Howarth et al. “Evidence of Ongoing Body Disposal in El-Fasher.”
14 November 2025. Humanitarian Research Lab at Yale School of Public Health: New Haven.
1. النتائج الرئيسية
رصد مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل أنشطة تتعلق بالتخلص من الجثث بين 25 أكتوبر و13 نوفمبر 2025 في أربع مناطق داخل مدينة الفاشر.
كافة الأنشطة المذكورة لم يُسبق الإبلاغ عنها، وثلاثة من تلك المواقع لم تُعرف سابقًا في تقارير ييل.
الأنشطة التي تتوافق مع التخلص من الجثث ظهرت في:
-
جامعة الفاشر
-
هيكل على الحافة الغربية من معسكر أبو شوك للنازحين
-
منطقة درجة أولى قرب مسجد الحكمة
-
مستشفى السعودي
خلصت ييل بدرجة ثقة عالية إلى أن قوات الدعم السريع ما تزال تجمع وتتخلص من أجسام يُحتمل أن تكون بقايا بشرية عبر الدفن أو الحرق، وذلك بعد أسبوعين ونصف من سيطرتها على المدينة.
تُظهر التقارير – ومنها تقرير سودان تريبيون (9 نوفمبر) – أن جامعـة الفاشر ومستشفى السعودي يُزعم أنهما من بين خمسة مراكز احتجاز تديرها قوات الدعم السريع، حيث يُحتجز فيها أكثر من 50,000 شخص.
جامعة الفاشر (الإحداثيات: 13.6296545, 25.3223069)
رصدت ييل اضطرابات في التربة تُشير إلى وجود قبور فردية بعد 26 أكتوبر 2025.
ظهرت الاضطرابات لأول مرة في 1 نوفمبر ثم توسعت في 6–7 نوفمبر، وفي 13 نوفمبر ظهرت تلال ترابية صغيرة تُشبه قبوراً متتالية.
أشار تقرير سودان تريبيون إلى أن الجامعة تُستخدم كمركز احتجاز تتبع للدعم السريع.
ولا يُعرف إن كانت أنشطة الدفن مرتبطة مباشرة بالاحتجاز.
معسكر أبو شوك للنازحين (الإحداثيات: 13.664123, 25.335797)
حدد مختبر ييل تكرار أنشطة التخلص من الجثث في حفرة كبيرة غرب المعسكر.
ظهرت الحفرة أول مرة بين 15–25 أكتوبر، وظهرت بجوارها أجسام بيضاء (غالبًا جثث مغطاة).
شهدت الحفرة تغييرات متكررة:
-
اختفاء الأجسام البيضاء
-
ظهور أجسام جديدة
-
دفن أجسام داخل الحفرة
-
ظهور أجسام داكنة مغطاة بالتراب في 13 نوفمبر
يشير ذلك إلى عمليات دفن متكررة في الأرض المكشوفة.
مستشفى السعودي (الإحداثيات: 13.629331, 25.329449)
أظهرت صور الأقمار الصناعية (30 أكتوبر–13 نوفمبر):
-
تجمعًا لأجسام بيضاء في حفرة
-
اشتعال تلك الأجسام في 6 نوفمبر (ظهور دخان أسود كثيف)
-
ظهور أجسام جديدة لاحقًا
-
في 13 نوفمبر ظهرت آثار احتراق ورماد
سبق لييل تحديد أجسام مشابهة لأحجام بشرية في 27 أكتوبر 2025 داخل وحول المستشفى.
تقرير سودان تريبيون (9 نوفمبر) ذكر أن المستشفى أحد مراكز احتجاز الدعم السريع.
حي درجة أولى (الإحداثيات: 13.639075, 25.327812)
رصدت صور الأقمار الصناعية:
-
وجود أجسام بيضاء جديدة بين 26 أكتوبر و1 نوفمبر
-
اختفاء تلك الأجسام في 2 نوفمبر
-
ظهور أجسام داكنة في 13 نوفمبر
الموقع تعرض لقصف في مايو 2025، ويبدو أنه يُستخدم حاليًا مكانًا للتخلص المتكرر من الجثث.
2. تحليل الأمن الإنساني
لا يمكن لييل تحديد حجم أو سرعة عمليات القتل الجارية بناءً على البيانات المتاحة.
لكن استمرار أنشطة التخلص من الجثث بعد أكثر من أسبوعين على سقوط المدينة يثير قلقًا بالغًا نظرًا للعدد الكبير من سكان الفاشر المفقودين.
3. المنهجية
يعتمد المختبر على:
-
تحليل المصادر المفتوحة (الإعلام، السوشيال ميديا، الفيديوهات، الشهادات)
-
تحليل صور الأقمار الصناعية عبر مقارنة الصور المتعددة زمنياً (multi-temporal analysis)
القيود
من بينها:
-
محدودية البيانات في السودان
-
صعوبة تقييم الاعتقالات التعسفية والقتل والاغتصاب وانتهاكات أخرى عبر الأقمار الصناعية
-
محدودية دقة الصور أو زاوية التصوير
-
صعوبة رؤية الأضرار البنيوية دون صور من زوايا متعددة أو مواد مصورة أرضية
الهوامش (مترجمة)
-
تقرير سودان تريبيون – 9 نوفمبر 2025.
-
المرجع نفسه.
-
تقرير ييل – 6 نوفمبر 2025 عن إغلاق الممر الترابي واستمرار التخلص من الجثث.
-
تقارير ييل – 27 و31 أكتوبر عن استمرار عمليات القتل الجماعية في الفاشر.
-
تقرير سودان تريبيون – 9 نوفمبر.
.webp)
تعليقات
إرسال تعليق