الناس يتسألوان- عبد العزيز آدم الحلو كحالة سياسية
الناس يتسألوان- عبد العزيز آدم الحلو كحالة سياسية
الحلو يُعتبر من الجيل المؤسس للحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال، وهو أحد آخر من تبقّى من قيادات الصف الأول بعد وفاة قرنق وانقسام الحركة.
-
لعب دورًا محوريًا في تثبيت الحركة بعد انفصال الجنوب.
-
يرى كثير من أنصاره أنه يمثل “رمزًا للوحدة الفكرية والعقائدية” للحركة.
-
لكنه أيضًا يتحمل مسؤولية الركود التنظيمي والسياسي الذي تشهده الحركة منذ سنو
لماذا لا يفسح المجال للجيل الجديد؟
هناك عدة أسباب محتملة:
-
غياب مؤسسية القيادة داخل الحركة:
مثل كثير من الحركات الثورية السودانية، لم تُبنَ الحركة الشعبية على نظام تداول قيادي واضح. الزعامة فيها تُكتسب بالشرعية التاريخية والنضال المسلح أكثر من الانتخابات أو الكفاءة. -
الخوف من الانقسام:
الحلو ربما يرى أن أي تغيير في القيادة قد يؤدي إلى انشقاق جديد أو تشرذم قواعد الحركة، كما حدث سابقًا مع مالك عقار وياسر عرمان. -
ثقافة التمسك بالسلطة:
جزء من المشكلة أعمق من شخص الحلو نفسه — إنها ثقافة سياسية سودانية عامة ترى في الزعامة نوعًا من “الحق التاريخي”، لا المسؤولية المؤقتة. -
انعدام الثقة في القيادات الشابة:
القيادات القديمة عادة ما تشك في قدرة الجيل الجديد على إدارة التوازنات المعقدة بين القبائل والمناطق والسلاح والسياسة.
هل يملك الحلو أموالًا ضخمة؟
لا توجد أدلة موثوقة على أن الحلو يمتلك ثروات شخصية ضخمة، كما هو الحال مع بعض القادة العسكريين أو السياسيين في السودان.
لكن من المعروف أن الحركة الشعبية – شمال تمتلك موارد محلية من مناطق سيطرتها في جنوب كردفان وجبال النوبة، وربما يستفيد منها الجهاز العسكري والسياسي للحركة ككل. منقول عن مصادر اخرى
.jpg)
تعليقات
إرسال تعليق