من دارفور إلى جبال النوبة، يموت الفقراء دفاعًا عن دولةٍ لا تمثلهم: منذ ميلاد الحرب الأولى، وأبناء دارفور وكردفان والنوبة يُدفنون في صمت،

 


أين أبناء الجعليين والمناصير واللحويين وقبائل الوسط والجزيرة والشايقية والبني عامر والبشاريين والحباب والأمرأر وغيرهم من أبناء الامتياز؟

أين هم من ميادين الموت التي يُساق إليها أبناء دارفور وكردفان والنوبة منذ عام 1955م؟
لماذا يُترك الهامش ليموت من أجل وطنٍ لا يراه، بينما تبقى قبائل المركز في أمانٍ تامّ، لا تشارك في أي حربٍ عبثية منذ سبعين عامًا؟
الكرتي  ناشط حقوقي

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أدلة على القتل الجماعي والتخلص من الجثث في مقبرة جماعية قرب مستشفى الأطفال السابق في الفاشر

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

تقارير دولية وأبحاث مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، وبوضوح من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية : الجنجويد والحكومة التأسيسية ينقلان جثث الضحايا إلى الصحارى لطمس الأدلة