الجرائم التي تُرتكب في السودان تحت قيادة جماعات إرهابية يُتهم بأنها تستخدم أسلحة كيميائية وبيولوجية وسُمية

 


يجب على المجتمع الدولي الحر، وعلى كل الأحرار في العالم، أن لا يغضوا الطرف عن الجرائم التي تُرتكب في السودان تحت قيادة جماعات إرهابية يُتهم بأنها تستخدم أسلحة كيميائية وبيولوجية وسُمية في سهول كردفان، وفي مناطق واسعة من الخرطوم، دارفور، وسنار. هذه الأسلحة لا تقتل فقط، بل تُسمم الأرض والهواء والماء، وتزرع أمراض السرطان، وأمراض الجهاز التنفسي، وتُحول المجتمعات الزنجية والأفريقية العربية إلى ضحايا دائمين. الاستهداف ممنهج، يطال الرجال، ويُبقي النساء والأطفال في دوامة المرض، وكأن الهدف هو إبقاء هذه المجتمعات مريضة، ضعيفة، غير قادرة على المقاومة. إنها جريمة إبادة بطيئة، تُنفذ بصمت، وتُغلف بخطابات وطنية زائفة، بينما تُدفن الحقيقة تحت تراب الموت الجماعي.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أدلة على القتل الجماعي والتخلص من الجثث في مقبرة جماعية قرب مستشفى الأطفال السابق في الفاشر

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

تقارير دولية وأبحاث مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، وبوضوح من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية : الجنجويد والحكومة التأسيسية ينقلان جثث الضحايا إلى الصحارى لطمس الأدلة