في دارفور، يُقتل الشباب بلا سبب، بلا هدف، بلا حتى اعتراف. يُدفنون في الرمال، وتُنسى أسماؤهم في زوايا التاريخ. أما أبناء المركز، فيُكرمون في المؤتمرات

 


أبناء دارفور يُقتلون بلا معنى وأبناء المركز يُكرمون بلا فعل بقلم: الكرتي – ناشط حقوقي

في دارفور، يُقتل الشباب بلا سبب، بلا هدف، بلا حتى اعتراف. يُدفنون في الرمال، وتُنسى أسماؤهم في زوايا التاريخ. أما أبناء المركز، فيُكرمون في المؤتمرات، في الصحف، في المناهج، رغم أنهم لم يحملوا بندقية، ولم يقتربوا من ساحات الموت. إنها مفارقة تُعري الوطن، وتكشف أن العدالة ليست للجميع، بل لمن يملك النفوذ.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أدلة على القتل الجماعي والتخلص من الجثث في مقبرة جماعية قرب مستشفى الأطفال السابق في الفاشر

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

تقارير دولية وأبحاث مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، وبوضوح من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية : الجنجويد والحكومة التأسيسية ينقلان جثث الضحايا إلى الصحارى لطمس الأدلة