أداء القسم في حكومة التأسيس خطوة نحو التحرر من أنظمة الفصل العنصري والأبارتهايد والقتل الممنهج على أساس الهوية العرقية
أداء القسم في حكومة التأسيس خطوة نحو التحرر من أنظمة الفصل العنصري والأبارتهايد والقتل الممنهج على أساس الهوية العرقية
يعلن مركز الحقيقة والمعرفة – الكرتى ناشط حقوقي عن ترحيبه بخطوة تشكيل حكومة تأسيس وأداء القسم أمام رئيس القضاء، معتبراً ذلك خطوة جادة نحو التحرر من الإرهاب والفساد، وأنظمة الفصل العنصري، والأبارتهايد، والجماعات الإرهابية التي انحدرت تاريخياً من شمال السودان.
ويرى المركز أن هذه المرحلة تمثل فرصة تاريخية لإرساء أسس العدل والحكم الرشيد، وحفظ كرامة الإنسان، ومنع القتل والاستهداف القائم على الهوية العرقية أو الانتماء القبلي.
ويدعو المركز حكومة التأسيس إلى الالتزام الكامل بقرارات الشرعية الدولية وبالقانون الدولي، بما في ذلك:
-
القانون الدولي لحقوق الإنسان،
-
القانون الجنائي الدولي،
-
العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية (1966)،
-
العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966)،
-
اتفاقية القضاء على جميع أشكال التمييز العنصري (1965)،
-
اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها (1948)،
-
اتفاقيات جنيف الأربع (1949) والبروتوكولات الإضافية (1977)،
-
اتفاقية مناهضة التعذيب (1984)،
-
الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948).
كما يدعو المركز إلى:
-
تحقيق العدالة الاجتماعية وضمان التوزيع العادل للثروة والسلطة بين جميع المكونات.
-
محاسبة المسئولين عن الجرائم والانتهاكات التي ارتكبت ضد المدنيين على أساس الهوية أو الانتماء العرقي.
-
منع جميع أشكال التمييز العنصري والقبلي وتعزيز قيم المواطنة المتساوية.
-
إعلاء قيم العدالة والحرية والكرامة الإنسانية بوصفها أساساً لبناء السودان الجديد.
إن مركز الحقيقة والمعرفة يؤكد أن هذه الخطوة إذا ما اقترنت بالالتزام الصادق بالقيم والمواثيق الدولية، فإنها ستفتح الطريق أمام السودان نحو السلام العادل، والمصالحة الوطنية، والعيش المشترك بعيداً عن الاستبداد والعنف الممنهج.

تعليقات
إرسال تعليق