مركز الحقيقة والمعرفة: دعوة عاجلة للتحقيق الدولي في استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين في السودان - استخدام المواد السامة، والسموم البيولوجية، والمواد الكيميائية القاتلة، والأسلحة المحرّمة دوليًا

 

مركز الحقيقة والمعرفة: دعوة عاجلة للتحقيق الدولي في استخدام الأسلحة المحرمة دوليًا ضد المدنيين في السودان
 بقلم: الكرتى
 التاريخ: 29 مايو 2025
#الحقيقة_والمعرفة

تشهد الساحة السودانية كارثة إنسانية مروّعة، حيث يتعرض ملايين المدنيين الأبرياء للقتل البطيء جراء استخدام المواد السامة، والسموم البيولوجية، والمواد الكيميائية القاتلة، والأسلحة المحرّمة دوليًا، من قِبل مجموعات إجرامية ومافيات منظمة يقودها عبد الفتاح عبد الرحمن البرهان. وقد تسببت هذه الانتهاكات في إصابة ملايين الأشخاص، وموت عشرات الآلاف بسبب استنشاقهم هواءً ملوثًا، وشربهم لمياه مشحونة بالمواد البيولوجية الفتاكة.

رغم جسامة الكارثة، لا توجد حتى الآن إحصائيات دقيقة توثق حجم الضحايا، ما يستوجب تحركًا دوليًا عاجلًا. وعليه، يطالب مركز الحقيقة والمعرفة المجتمع الدولي بفرض عقوبات صارمة وفورية على هذه الجماعات، على غرار قانون قيصر الذي تم تطبيقه ضد نظام بشار الأسد في سوريا، كأداة ردع قانونية ضد الأنظمة التي تستخدم السلاح لقتل شعوبها.

إن التاريخ الدموي لحكومات السودان في استخدام الأسلحة المحرّمة دوليًا ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لنهج قائم على الإفلات من العقاب. والأخطر من ذلك هو التخوّف المتزايد من تسرب هذه الأسلحة الفتاكة إلى أيدي الجماعات الإرهابية، مثل "كتيبة البراءة بن مالك"، و"البرق الخاطف"، وغيرها من التنظيمات المتطرفة المرتبطة بفروع تنظيم داعش، والتي يقال إنها تتلقى دعمًا مباشرًا من الحرس الثوري الإيراني.

إننا نناشد المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، وهيئات التحقيق الأممية، بسرعة فتح تحقيق دولي شفاف ومستقل، واتخاذ التدابير العاجلة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الضحايا، وردع مرتكبي هذه الجرائم المروعة بحق الإنسانية.

 للمزيد: مدونة الكرتى
#الحقيقة_والمعرفة

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أدلة على القتل الجماعي والتخلص من الجثث في مقبرة جماعية قرب مستشفى الأطفال السابق في الفاشر

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

تقارير دولية وأبحاث مختبر الأبحاث الإنسانية بجامعة ييل، وبوضوح من خلال تحليل صور الأقمار الصناعية : الجنجويد والحكومة التأسيسية ينقلان جثث الضحايا إلى الصحارى لطمس الأدلة