الحرب القذِرة فى الخرطوم- الفصل العنصرى والعزل الإجتماعى - أنهار الدم وإسْتهلاكْ الأنفُس - الغسِيل العِرقي - المناطِقْ المأهُولة بالسُكان والقانُون الدولى

 إن أدوات الاستبدال القذر في السودان يتم عبر الحروب الأهلية والبيولوجية وتحديد النسل والإرهاب والتعقيم والتشجيع على الهجرة، فضلا عن صناعة الموت والجوع والأمراض العقلية من خلال ممارسة أساليب الدونية الثقافية والحرمان من الحقوق المدنية، والاجتماعية، والثقافية والسياسية[1]. إن النظم الطائفية على اتصال دائم ولها علاقات قوية مع المجموعات الإرهابية في العالم والمحيط الإقليمي والمجموعات القومية المتطرفة. إنه التطهير العرقي والإبادة الجماعية ضد المجموعات القبلية والعرقية غير المرغوب فيها


[1] تم تعميم مصطلح «المؤامرة» من قبل الأكاديمي فرانك ب. مينتز في الثمانينيات، ووفقًا لمينتز تشير المؤامرة إلى «الاعتقاد في أسبقية المؤامرات في كشف التاريخ»: «تخدم المؤامرة احتياجات المجموعات السياسية والاجتماعية المتنوعة في أمريكا والأماكن الأخرى، إنها تحدد النخب وتلقي باللوم عليها في الكوارث الاقتصادية والاجتماعية، وتفترض أن الأمور ستكون أفضل عندما يتمكن العمل الشعبي من إزالتها من مواقع السلطة، وعلى ذلك لا تميز نظريات المؤامرة حقبة معينة أو أيديولوجية معينة.




تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

حسن البرهان، شقيق عبد الفتاح البرهان، جمع ثروة طائلة تقدر بأكثر من 93 مليون دولار أمريكي

أثار البيان الأخير الصادر عن "الأمانة العامة للحركة الإسلامية السودانية"، والذي يدعو إلى "الجهاد نصرةً للجمهورية الإسلامية الإيرانية"، استغراب المراقبين، وطرح تساؤلات جدية حول تورط عبد الفتاح البرهان وتحالفاته مع طهران.

يدين مركز الحقيقة والمعرفة وعلى رأسه الكاتب الكرتى بأشد العبارات البيان الصادر عن ما تُسمى الحركة الإسلامية السودانية والذي يدعو إلى "الجهاد" نصرةً للنظام الإيراني المارق، بذريعة الدفاع عن "الجمهورية الإسلامية الإيرانية" في وجه ما وصفوه بالعدوان الصهيوني.