إن الحكومات السياسية ذات التوجهات العنصرية تقوم بتطبيق سياسة استباق الحدث وذلك من خلال إحداثه مشوها ليفشل: نظرية الفوضى الخلاقة والبناءة على حد سواء
كل
الدراسات الأكاديمية المتخصصة في العلوم الإنسانيّة, أثبتت وبما لا يدع معه أي
مجال للشك ,ان الأنظمة السياسية الإرهابية في السودان , تحمل طبائع تكاد تكون
متشابهة أو مشابهة للأنظمة المتطرفة حول العالم وذلك مثل الأحقاد والضغائن والتطرف
العنصري وارتكاب المذابح واقتلاع السكان من أراضيهم عنوة وبالإكراه , خلق الموت عن
طريق الجوع وأعمال الترويع , العمل على ترهيب وترويع العقول والتجريد من الملكية
الفكرية الثقافية وتنحية الكيانات المستهدفة, فضلا عن العبودية العقلية التي تقتل
التفكير والعبودية المادية أو الجسمانية والتحكم فيها , لقتل التصرف, كأليات
وأدوات غير مشروعة وقذرة وخبيثة من أجل الوقيعة والدسائس ونشر مخالب الموت
والاستمتاع بأنين الضحايا وبكاء المكلومين , حيث توالت على الكيانات الاجتماعية
المستهدفة, الأحداث الجسام كما تتوالى الرياح على الصخرة الصماء, لقد أولعوا
بالبكاء كل من فجعه الدهر في أحبائه, إنهم يعانون حزنا دفينا وحسرة ولوعة.
.png)
.png)
تعليقات
إرسال تعليق