ظَاهِرة الصِراعَات الجهويّة والقبليّة والأيدولوجيات الدينيّة المتباينة في القارة الإفريقيّة – السّودان نموذجا فَاشِلاً
ظَاهِرة الصِراعَات
الجهويّة والقبليّة والأيدولوجيات الدينيّة المتباينة في القارة الإفريقيّة – السّودان
نموذجا فَاشِلاً
الإثنية والعرقية والقبلية
والطائفية السلبية
المتناحرة الفاشلة في السودان
There Is Ethnic,
Racial, Tribal, And Religious Conflict in Sudan, As Well As Feuding and Failing
Sectarianism
الاعاجم
والمستعربين المتوحشين غير المتمدنين في السودان الكئيب
ملخص:
في هذا المقال القصير سوف
نتحدث عن مفهوم الإثنية السلبية على وجه التحديد ومن ثمّ يمكن للقراء أن يقيسوا
على ذلك ويسقطوا نفس الأحكام على القبلية والطائفية والأيدلوجية والمدارس الدينية
والسياسية المختلفة والتي تلقى بظلال سالبة على المجتمع, حيث التناحر والتشاكس
والانتقام والقتال والحرق والفساد وسوء الأخلاق, بل وكل أنواع الجرائم الوحشية ,
حتى ان البعض لا يستحى بأن يتلفظ بأن لديهم الرغبة الأكيدة لمحو الكيان الاجتماعي
الأخر الذى لا ينتمى اليه , وفى حقيقة الأمر أن الذى يقف وراء كل تلكم الأفكار
الشيطانية الهدامة هم ثالوث الشر والرمز الإرهابي المكروه في السودان. عم يتسألون
عن ثالوث الشر, فهم الأمن الشعبي والأمن الإيجابي وهيئة العمليات وملحقاتها
الشريرة من الجماعات الإرهابية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
الكلمات
المفتاحية:
الإثنية السلبية, الجرائم
الوحشية , السلبية الأيدلوجية , القانون والحكم الرشيد , تنظيم مفهوم السلبية
الإثنية في القارة الإفريقية بصورة عامة والسودان على وجه الخصوص كنموذج بائس.
مقدمة:
من
الملاحظ ان كثير من المجتمعات البشرية حول العالم يعيشون جنبا الى جنب في وئام
وسلام رغم اختلاف ألوانهم ولغاتهم وثقافاتهم وأديانهم في ظل دولة القانون والحكم
الرشيد, وهذا بالطبع من الظواهر الإنسانية الإيجابية او ما نطلق عليه المجتمع
البشرى الإيجابي او العرقية والإثنية والقبلية الإيجابية. ومن الجدير بالذكر هناك
أكثر من ثمانية الالاف إثنية يعيشون حول العالم معظمهم في القارة الإفريقية
والأسيوية, اما في شمال أمريكا وكذلك القارة الأوربية فإن العرقية والإثنية وتعدد
اللغات تكاد تكون شبه منقرضة الا في الحالات النادرة وذلك عندما تهاجر المجموعات
العرقية المختلفة من موطنها الأصلي وتستقر في تلكم البلدان. إن الإثنية يكون أمرا
سيئا عندما يشكل تهديدا مباشرا لعدم الاستقرار , فضلا عن الحروب والاقتتال وعدم
الاستقرار السياسي وهذا ما نطلق علية بالقبلية السلبية, وانطلاقا من هذا المفهوم
سوف نعمل على شرح موضوع الإثنية والقبلية السلبية.
ماهية القبلية والإثنية والإيدلوجية الدينية السلبية في المجتمع:
وفقا
لكثير من علماء الاجتماع[1]
والعلوم الإنسانية فإن مصطلح الإثنية يعنى العرقية , فهم مجموعة من البشر ينتمون
لمجموعات عرقية مختلفة أو كيانات اجتماعية متباينة من النواحي اللغوية والثقافية.
أما الإثنية المنسجمة مع بعضها البعض فهم مجموعات من الناس أو السكان لهم ثقافات
مشتركة او يتقاسمون ذكريات تاريخية مشتركة مع بعضهم البعض ويستطيعون العيش بأمن
وسلام. كما أن مصطلح العرقية أو الإثنية ورد في قاموس أكسفورد " لإثنية
بأنها: " شعور مشترك بالانتماء إلى مجموعة عرقية لها ثقافة مشتركة، تراث
مشترك وتدعمها لغة مشتركة[2]"
مشكلة الدراسة وتساؤلاتها:
ماهية
الإثنية السلبية. الأيدلوجية السلبية وأثرها في إثارة النزعات الأهلية المدمرة في
القارة الإفريقية بصورة عامة والسودان بصورة خاصة. ما سبق هو شرح للعرقية بصورة
عامة, اما فيما يتعلق بالعرقية السلبية[3] ,
فهو ببساطة تعنى مجموعة من السكان يعيشون في بقعة جغرافية ما وينتشر بينهم
الاقتتال والتناحر والحقد وعد الانسجام او العيش بسلام , وللأسف نجد هذه النماذج
منتشرة في القارة الإفريقية بصورة كبيرة, خاصة شرق القارة الإفريقية, كما ان
الساسة يتلاعبون بالهويات العرقية ويسعون من اجل تحقيق ماربهم السياسية عن طريق
فتق النسيج الاجتماعي وتشجيع الاقتتال والتناحر عن طريق نشر الكراهية العرقية
والنعرات القبلية, وهذا بالطبع له انعكاسات سالبة على التنمية والاستقرار السياسي,
بل ويؤدى في أغلب الأحيان إلى ارتكاب الجرائم الوحشية والمثال على ذلك روندا في
العام 1994م وغيرها من النماذج السالبة في وسط وشرق القارة الإفريقية على وجه
التحديد.
أسباب ظهور القبيلة والعرقية والإثنية السلبية في المجتمعات الإفريقية -
السودان نموذجا سيئا:
هناك
أسباب كثيرة أدت الى ظهور العرقية السلبية نذكر منها على سبيل المثال , الشعور
بالفوقية , النعرات القبلية والجهوية , نظام العزل الاجتماعي والفصل العنصري ,
جرائم الكراهية العرقية وضعف الإدارة والإرادة السياسية , فضلا ظهور ما يسمى بالدول
الفاشلة.
أولا: الشعور بالفوقية والتمييز العرقي:
عندما يكون هناك مجتمعات بشرىة يعيشون في منطقة
ما , ويشعر كل قبيلة او عرقية بأنهم الأفضل من المكونات الاجتماعية الأخرى, لذا
فلهم الحق الكامل في الوظائف السيادية في الدولة والحصول على أكبر قدر ممكن من
موارد الدولة, والعمل على احتقار المجتمعات الأخرى, كما ان الأفضلية يمكن ان تكون
في اللغة والدين والثقافة واللون والشكل وغير ذلك من الاعتبارات التمييزية , فضلا
عن مشاعر عدم الاحترام وانعدام الثقة بين المكونات الاجتماعية[4].
بالإضافة
الى ذلك فإن علماء الاجتماع يرون أن " هناك من يرى أن أيديولوجية الإثنية
السلبية هي عقلية تدّعي أن بعض المجتمعات العرقية متفوقة وتستحق المزيد من
الموارد، في حين أن البعض الآخر أقل شأناً ويستحق موارد أقل. حيث تتمثل الوظيفة الرئيسية للإثنية السلبية في ربط الأفراد بجماعتهم
من خلال جعلهم يتنافسون مع جماعات أخرى، لكن هدفها النهائي هو القضاء على الآخرين
ثقافياً وسياسياً وفي النهاية جسدياً.
وقد
نظر السيد/ ديفيدسون Davidson إلى الإثنية كقوة سلبية مدمّرة تماماً للمجتمع المدني،
كما أنها تقوّض سيادة القانون. خلاصة ما قيل سابقا هو إن الإثنية السلبية بشكل
عام هو ذلك النوع المستخدم لإيذاء وإحباط وتحقير مجموعة إثنية ضد أخرى؛ والذي يحدث
عندما تنخرط مجموعة عرقية في منافسة مع مجموعة عرقية أخرى بهدف إما قمع الآخرين أو
رسم الصورة الخاطئة عن الآخر من خلال التنميط، أو التمييز، أو التجاهل، أو الإقصاء
والتهميش[5].
ثانيا:
أيضا فإن التعصب العرقي أو التعصب القبلي والأيدلوجية يعد من أحد اهم الأسباب لظهور
العرقية السلبية , بحيث يعتبر البعض أن ثقافاتهم أفضل من ثقافة الأخرين , فضلا عن
الأحكام العرقية والنظرة الدونية من بعض المكونات الاجتماعية ضد الأخرين وفى كثير
من الأحيان يستغل الساسة الفاشلون هذه الثقوب المجتمعية لإثارة الاقتتال وارتكاب
الجرائم الوحشية.
ثالثا:
القبلية السياسية أو العرقية المسيسة , حيث تستغل بعض النخب السياسية إلى اللعب بالجهوية
والقبلية والعرقية , والذي يؤدى في أغلب الأحيان إلى زرع الشكوك ما بين المجتمعات
البشرية في القارة الإفريقية , فضلا عن انعدام الثقة بين المجتمعات العرقية وهذا
بالطبع يؤدى الى العنف اللفظي والنفسي والجسدي وانعدام الأمن والاستقرار السياسي.
رابعا:
الدول الفاشلة والإدارة والإرادة السياسية الضعيفة: يقول الدكتور جمال سند السويدي " يُعد مفهوم
«الدولة الفاشلة» من المفاهيم التي يصعب وجود إجماع على تعريف شامل له، فقد عُرِف
هذا المفهوم بداية من السبعينيات من القرن الماضي، واختلف تعريفه وفقاً للمصالح
المكانية والزمنية لمنطلقات السياسة الخارجية، فضلاً عن الآليات المستخدمة لتصنيف
الدول وفقاً له. ومع اختلاف تعريف المفهوم من قبل المؤسسات الدولية ومراكز
الأبحاث، نجد أن جميع المفاهيم اجتمعت على أن «الدولة الفاشلة» هي: دولة معترف بها
كوحدة على المستوى الدولي، لكنها تعاني ضعفاً وعجزاً في الوفاء بواجباتها تجاه
مواطنيها، والتزاماتها على المستوى الخارجي تجاه المجتمع الدولي، وهذا العجز يتمثل
داخلياً في فقدان احتكارها للحق المشروع في استخدام القوة على كامل أراضيها، إضافة
إلى عجزها عن تقديم الخدمات الأساسية لمواطنيها، ودولياً يتمثل في عدم القدرة على
التعامل مع الدول الأخرى كعضو كامل في المجتمع الدولي، فضلاً عن كونها مصدر تهديد
خطير للنظامين الإقليمي والدولي. يمكن تحديد خصائص وسمات الدولة الفاشلة وفقاً لروبرت
روتبرغ، بست خصائص وسمات أساسية:
الأولى
استدامة العنف، كما هو حال بعض الدول التي عصف بها ما سمي بثورات الدول التي تشهد
صراعات داخلية، والدول التي تشهد عدم استقرار سياسي لنظام الحكم وتتزايد فيها
المطالب باقتسام السلطة أو المطالبة باستقلال بعض أجزائها.
وتختص
السمة الثانية، بالحرب الأهلية عندما تنشب حرب داخلية تشمل العداء الإثني والعرقي
والطائفي والديني بين مكونات المجتمع المختلفة، وتقترب عدة دول من انزلاقها إلى
مثل هذه الحروب.
وترتبط
السمة الثالثة بالتناقضات بين أبناء الوطن الواحد، حيث لا توجد دولة فاشلة دون
تباينات واختلافات إثنية واجتماعية داخلها، وتصارع أبنائها على اقتسام السلطة.
وتتعلق
السمة الرابعة بمدى الامتداد الجغرافي وممارسة الدولة لسلطتها ومراقبة حدود هذا
الامتداد، إذ تعجز الدولة الفاشلة عن تحقيق أمنها ومراقبة حدودها، وفرض سلطتها على
أجزاء محدودة.
والسمة الخامسة
مرتبطة باضطهاد الدولة لمواطنيها، ما يدفع أبناءها إلى العداء مع النظام، ولعل ذلك
هو أحد الأسباب التي أدت إلى انزلاق الدول العربية إلى ما سمي بالربيع العربي.
العنف والدول الفاشلة
وتتعلق
السمة السادسة والأخيرة بنمو العنف الإجرامي، إذ يُعد ارتفاع حدة العنف أبرز معالم
الدولة الفاشلة، نتيجة ضعف الدولة واضطهاد مواطنيها وما يترتب على ذلك من فوضى
عارمة تسيطر من خلالها العصابات والجماعات الإرهابية على المدن، الأمر الذي يدفع
المواطنين إلى محاولة حماية أنفسهم بالانضمام إلى كيانات مسلحة موازية للحكومة
والجيش.
خلاصة
القول, إن المجتمعات
البشرية غالبا ما تتكون من مجموعات عرقية وقبلية متباينة , في كثير من الأحيان
تعيش هذه المجتمعات في وئام وأمن وسلام وانسجام في ظل التمتع بالإدارة السياسية
التي تؤمن بحقوق الإنسان والديمقراطية واحترام مبادئ القانون والحكم الرشيد وهذا
ما نطلق علية بالمكونات القبلية الإيجابية. اما فيما يتعلق بالعرقية السلبية فهي
تلكم المجتمعات التي ينعدم الثقة فيما بينهم ولا يعيشون العيش معا كمجتمع بشرى
واحد وهذا ما نطلق علية بالعرقية السلبية والتي ينتشر بينهم العنف وعدم الثقة
والتوترات العرقية والصراعات المستمرة وعدم الاستقرار السياسي. يقول الدكتور
أبدابير أحمد " الإثنية السلبية تعدّ مشكلة حقيقية، ظهرت نتاج التراكمات
التاريخية الاستعمارية في الماضي وطبيعة القيادات السياسية في الحاضر، الأمر الذي
يستلزم اتخاذ إجراءات جدّية لمواجهتها والتقليل من حدّتها. وقد قدّم الباحثون
مجموعة من التوصيات أهمها: اعتماد استراتيجية التسوية وإدارة التعدد بحكمة وانصاف،
إضافة إلى التعاون مع منظمات المجتمع المدني لتوعية الأفراد بخطورة الظاهرة
وآثارها المدمّرة".
إعداد وتقديم:
الكرتى - محامي وباحث قانونى
2023م
المراجع:
1.
الدكتور. كنعان. نواف. النظام الدستوري
والسياسي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ط1، ص92، مكتبة الجامعة – إثراء للنشر
والتوزيع.
2.
الاستاذ. بوديار. حسني. الوجيز في
القانون الدستوري. ص60، دار العلوم للنشر والتوزيع.
3.
الدكتور. كنعان. نواف. النظام الدستوري
والسياسي لدولة الإمارات العربية المتحدة. ط1، ص84، مكتبة الجامعة – إثراء للنشر
والتوزيع.
4.
الدكتور جمال سند السويدي. الدول
الفاشلة: المفاهيم والمعايير
5.
بشير شايب، مفهوم الأقلية والإثنية،
تاريخ آخر دخول31/10/2021.
6.
إيدابير أحمد، التعددية الإثنية والأمن المجتمعي:
دراسة حالة مالي، مذكرة مقدمة لنيل شهادة الماجيستير، (جامعة الجزائر 03: كلية
العلوم السياسية والإعلام،2011)، تاريخ آخر دخول11/11/2021م.
7.
فرقاني فتيحة، تأثير التعدد الإثني في
الاستقرار السياسي الأمني في شمال إفريقيا: دراسة حالة الطوارق في مالي إثر الحرب،
تاريخ آخر دخول2/11/2021.
8.
عبد الودود ولد الشيخ. القبيلة والدولة
في إفريقيا. مركز الجزيرة للدراسات الإستراتيجية
[1] عالم الاجتماع البريطاني انطوني سميث
[2] قاموس أوكسفورد للسياسة الأفريقية Oxford Dictionary Of African Politics
[3] يعرّف
قاموس أوكسفورد للسياسة الأفريقية Oxford
Dictionary Of African Politics الإثنية
السلبية بأنها: " مصطلح يستخدم غالبا في أجزاء من أفريقيا الناطقة
بالإنجليزية للإشارة للتلاعب بالهويات العرقية من أجل المصالح الشخصية أو السياسية
الضيقة، في كثير من الأحيان مع عواقب وخيمة بما في ذلك عدم الاستقرار السياسي
والتطهير العرقي. وهو مشابه جداً للقبَلية السياسية. وقد شاع المصطلح بداية في شرق
أفريقيا من طرف سياسي كيني معروف كويجي واموير- KOIGI WA WAMWERE الذي
ألّف كتابا حوله بعنوان "الإثنية السلبية" NEGATIVE ETHNICITY
[4][4] وكمثال
نتوقف عند رواندا التي اندلعت فيها الحرب الأهلية استنادا على أسباب عرقية على
الرغم من بساطة التركيبة السكانية الاثنية في رواندا؛ إذ تتألف هذه التركيبة
السكانية من الهوتو الذين يشكلون 85% من عدد السكان؛ والتوتسي 14% والتوا 1%؛
وهناك تجانس ملحوظ بين السكان من حيث اللغة والديانة ونمط التنظيم؛ ومع ذلك وصل
العنف الاثني إلى درجة التطهير العرقي، فهل التركيبة الاثنية في رواندا هي
المسؤولة؟
الجواب
بالنفي؛ العنف في واقع الأمر جاء نتيجة مجموعة من الأسباب التي تفاعلت بعضها مع
بعض بقوة؛ منها أن العلاقة بين الهوتو والتوتسي تميزت بعدم المساواة قبل العهد
الاستعماري لرواندا؛ فقد سيطر التوتسي على السلطة ومصادر الثروة؛ وأخضعوا الهوتو
إخضاعا كاملا لهم على المستويين الاقتصادي والاجتماعي؛ وعندما جاء الاستعمار
الاوربي لم يحاول التخفيف من هذه السيطرة؛ بل كرسها اكثر؛ من خلال ترسيخ الأساطير
والمرويات الشعبية عن الأصل المقدس للتوتسي وحقهم في الحكم والقيادة؛ وكان المهم
عند الاستعمار أن تكون السلطة الحاكمة في رواندا إلى جانبه ومعه؛ وبالتالي ساعد
الاستعمار على خلق وعي جماعي إثني في رواندا، يشعر فيه التوتسي بالتفوق العنصري
بينما يشعر الهوتو بالضعة والدونية، وهو ما أدى في النهاية إلى تفجر العنف الإثني
والحرب الأهلية في رواندا؛ لا على خلفية عرقية في البداية؛ ولكن على خلفية الولاء
أو عدم الولاء للاستعمار الأوروبي؛ وسرعان ما تحول الصراع إلى صراع عرقي.
[5] يرى كويجي واموير KOIGI WA
WAMWERE أن قوة
الإثنية يجب أن تفهم على أنها منتج طويل الأجل لعدد من العوامل، بما في ذلك الفقر
والبطالة، نظام التعليم وإرث الاستعمار.
تعليقات
إرسال تعليق